على الرغم من وصول المملكة إلى مليون متطوِّع قبل الموعد المستهدَف بستة أعوام، إلَّا أنَّ بعض المعنيِّين يشيرُون إلى بعض التحدِّيات في القطاع، ومن بينها المنافسة من جانب الموظَّفين، وصعوبة ظروف العمل، فضلًا عن استغلال أعمالهم للربح بعيدًا عنهم.في المقابل أكَّد المركز الوطنى لتنمية القطاع غير الربحي، أنَّ النظام يكفل حق المتطوِّع في التَّدريب والسكن والإعاشة والمواصلات مع الحرص على رصد أيِّ مخالفات. «المدينة» فتحت الملف مع جميع الأطراف.في البداية عدَّدت قائدة فريق عين مكَّة الإعلامي التطوُّعي وعضو مجلس إدارة مركز حي العوالي ميرفت طيب، المعوِّقات أمام العمل التطوُّعي، ومنها ضعف الوعي بأهميَّته، وصعوبة تخصيص وقت للتطوُّع، مشيرةً أنَّ الكثير من المبادرات التطوُّعيَّة تواجه صعوبة في تأمين التمويل الكافي، كما أنَّ ضعف التنظيم داخل بعض الجمعيَّات أو الفرق التطوعيَّة قد يؤدِّي إلى تشتُّت الجهود، فيما يرى البعض العمل التطوُّعي مضيعةً للوقت، أو غير مجدٍّ، إذا لم يحصلوا على دعم معنوي، أو مكافآت تحفِّزهم على الاستمرار.ورأت أنَّ استغلال بعض المتطوِّعين في أعمال ذات طابع ربحي، يُعدُّ مشكلة أخلاقيَّة وقانونيَّة، وينبغي على الجهات التي تستقطب المتطوِّعين أنْ تحدِّد بوضوح نوع الأنشطة التي سيشاركون فيها، وأنْ تكون هناك آليَّات إشرافيَّة مع التزام الجهات المنظِّمة بالشفافيَّة في استخدام الموارد والأموال، والتعويض المعنوي، والتقدير في حال كانت الأنشطة مربحةً أو تجلب دخلًا.احترام المتطوِّعينمن جهتها أوضحت قائدة فريق الروائع التطوُّعي ومكيَّات لخدمة ضيوف الرَّحمن وعضو مجلس إدارة مركز حي الشرائع شريفة الزهراني، ضرورة وضع المتطوِّع في العمل المناسب لميوله وقدراته واستعداده، وعدم إغفال رأيه في نظم وإجراءات العمل، وحفظ حقوقه، ودعمه معنويًّا ولوجستيًّا، وبناء علاقات أفضل بين المتطوِّعين والمنظَّمة؛ ليكون هناك ولاء بينهم.وأشارت إلى أهميَّة دعم المتطوِّعين وتقييمهم وتكريمهم، وعدم التحيُّز لأحدٍ ضدَّ أحدٍ.من جانبها أوضحت قائد فريق لنغرسها الزراعي التطوُّعي أبرار الحريري لـ»المدينة» بعض المعوِّقات، وأوَّلها عدم فهم مسؤوليَّة العطاء بلا مقابل.وشدَّدت على ضرورة توعية الأفراد بأهميَّة التطوُّع، وتشكيل لجان مختصَّة في كل الجهات الحكوميَّة لتحفيز واستدامة العمل التطوعي.وأشارت إلى بعض النماذج التي شوَّهت العمل التطوُّعي من خلال استغلال بعض المتطوِّعين في أعمال بعيدة عن مفهوم التطوُّع، وذلك لضعف الرقابة.ودعت إلى عدم السماح للجهات الربحيَّة بتنظيم أعمال تطوعيَّة، بل يجب أنْ تكون داعمةً لهذه الأعمال فقط، فضلًا عن التدقيق في منح الموافقات على الأعمال التطوعيَّة.وحذَّرت قائدة فريق لأجلك يا وطن التطوعي وعضو مجلس إدارة مركز حي الهنداويَّة إحسان هوساوي، من استغلال المتطوِّعين في أعمال بعيدة عن سمات العمل التطوعي، وعدم وجود الإمكانيَّات الماديَّة والمعنويَّة لدعم الفرق التطوعيَّة.ودعت إلى احتواء المتطوِّعين، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وغرس روح المبادرة والتعاون، بالإضافة إلى مواكبة.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه