أعلنت وزارة التربية عن الانتهاء من تشكيل اللجنة الجديدة للمطبعة السرية المركزية والتي بدأت أعمالها فورًا بالمراجعة الشاملة والدقيقة للأجهزة والتقنيات المستخدمة في تجهيز وطباعة الامتحانات، بالإضافة إلى التحقق من نظم الأمن والحماية المطبقة في مقر المطبعة السرية. وبيّنت وزارة التربية أن هذه الخطوات التي أشرف عليها الوزير الطبطبائي شخصياً، جاءت للتأكد من دقة جميع مراحل الإعداد بدءًا من الفحص، وصولًا إلى التوزيع، بما يضمن جاهزية المطبعة بأعلى مستويات الكفاءة والسرية، مؤكدة حرص الوزارة على تطبيق أعلى معايير الأمان والسرية لضمان نزاهة الامتحانات في جميع الصفوف الدراسية.
وأوضحت الوزارة أنها لن تدخر جهدًا في دعم الكوادر العاملة في المطبعة السرية وتزويدها بكافة الوسائل والتقنيات الحديثة التي تضمن تحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدة أن العمل المتواصل بروح الفريق هو الركيزة الأساسية لضمان نجاح عملية الامتحانات وإبراز الصورة المشرّفة للعملية التعليمية في البلاد.
كما أكدت وزارة التربية أن عملية طباعة الامتحانات تسير وفق الخطة الموضوع والجدول الزمني المحدد، حيث بدأ فريق العمل في المطبعة السرية بسحب النماذج الجديدة لامتحانات المرحلة الثانوية، لافتة إلى أن الوزير الطبطبائي شدد على الالتزام الكامل بتطبيق التدابير الأمنية الضرورية لضمان أقصى درجات الحماية والخصوصية بما يعزز الثقة في النظام التعليمي.
ونوهت الوزارة إلى أن كافة القطاعات والإدارات المعنية بجميع فرقها الإدارية والتعليمية تعمل على تسخير كافة الموارد والإمكانات لتهيئة الظروف المناسبة لطلابها، مما يتيح لهم أداء امتحاناتهم بسهولة ويسر، متمنية لهم كل التوفيق والنجاح في الامتحانات وحصد أعلى الدرجات التي تحقق آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية.