اتفق كل من شركة «سبيس إكس» ومستثمريها على شراء أسهم أشخاص داخل الشركة تصل قيمتها إلى 1.25 مليار دولار، في صفقة جعلت قيمة شركة الصواريخ والأقمار الاصطناعية التي أسسها إيلون ماسك تصل إلى نحو 350 مليار دولار، وذلك وفقا لرسالة متداولة بين العاملين في الشركة.
وتم تحديد سعر السهم في هذه الصفقة بـ 185 دولارا، بزيادة نحو 65% عن 112 دولارا المحددة قبل ثلاثة أشهر فقط، حسبما ورد في الرسالة التي كشفت أيضا أن «سبيس إكس» تعرض شراء أسهم عادية بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار.
وكتب إيلون ماسك على حسابه بمنصة X بعد تقرير بلومبرغ: «ما يثير الدهشة حقا هو أن المستثمرين بالكاد أرادوا بيع أسهمهم حتى مع تقييم الشركة بـ350 مليار دولار! «سبيس إكس» قللت من عدد الأسهم التي اشترتها من موظفيها لكي تسمح بدخول بعض المستثمرين الجدد».
وحتى الآن، لم ترد الشركة، المعروفة رسميا باسم «Space Exploration Technologies Corp»، على طلب «بلومبرغ»، للتعليق على هذه الصفقة، بحسب ما أوردته الوكالة واطلعت عليه «العربية Business».
هذا التقييم يعكس المكاسب التي حققتها إمبراطورية إيلون ماسك بعد الانتخابات الأميركية، إذ إن المستثمرين يسعون للاستفادة من علاقاته المتنامية مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ومنذ الانتخابات الأميركية، شهدت شركات ماسك طفرة كبيرة، إذ ارتفعت ثروته الشخصية إلى نحو 384 مليار دولار وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
لكن حتى قبل الانتخابات باتت «سبيس إكس» واحدة من الشركات الرائدة في مجال إطلاق الصواريخ، حيث تقوم بإطلاق الأقمار الاصطناعية والشحنات والأفراد إلى الفضاء لصالح وكالة ناسا، والبنتاغون، وشركاء تجاريين آخرين، إضافة إلى ذلك، تقوم الشركة بتوسيع شبكة «ستارلينك» التي تقدم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.
وتعتبر هذه الصفقة من نوع «العرض الثانوي»الذي يتيح للمستثمرين في الشركات الخاصة مثل «سبيس إكس» فرصة لبيع أسهمهم وتحقيق السيولة المالية.