×



klyoum.com

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

-->
0

اخر المشاهدات

تراجع الأسهم الأوروبية قبل قرار البنك المركزي بشأن للفائدة - المملكة تشارك في اجتماع مجموعة المانحين لدعم الأوتشا - الإطفاء: وفاة شخص وإصابة آخر في حادث تصادم على طريق الأرتال - وزير الخارجية بحث مع نظيره الإماراتي المستجدات الإقليمية والدولية - ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية عالميا لأعلى مستوى خلال نوفمبر - ارتفاع قيمة الواردات الأمريكية بأعلى وتيرة سنوية منذ 5 أشهر - الأرصاد : انخفاض درجات الحرارة ابتداء من اليوم - رسميا: نتائج قرعة تصفيات قارة أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 - وفيات الجمعة 13-12-2024 - الصحة للمواطنين والمقيمين: البقاء في المنزل وتجنب الخروج إلا للضرورة -

×

أخبار 112


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.









أخبار 112 »سياسة»

الجولاني: سورية لن تدخل حربا جديدة

times

نشر بتاريخ: Friday 27 December 2024 - 09:26

الجولاني: سورية لن تدخل حربا جديدة

الجولاني: سورية لن تدخل حربا جديدة

في ظل ضبابية مستقبل الأوضاع في دمشق عقب سقوط نظام حزب «البعث» الذي حكم البلاد بالنار والحديد لأكثر من نصف قرن مع سيطرة المعارضة المسلحة عليها الأحد الماضي، سعى أحمد الشرع الملقب بـ«أبو محمد الجولاني»، قائد «هيئة تحرير الشام» التي أعلنت انفصالها سابقاً عن تنظيم «القاعدة» المصنف إرهابياً، إلى طمأنة المجتمع الدولي، معتبراً أن الدول الأجنبية ليس لديها ما تخشاه من سورية بعد إطاحة بشار الأسد.وقال الجولاني، في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية أمس، إن «الخوف كان من وجود النظام السابق، والبلد يتجه نحو التنمية والإعمار، ويتجه نحو الاستقرار».وأضاف زعيم الجماعة المهيمنة على الفصائل المسلحة، إن «مصدر مخاوفنا كان من الميليشيات الإيرانية، وحزب الله، والنظام الذي ارتكب المجازر التي نراها اليوم». معتبراً أن «إزالتهم هي الحل لسورية»، مؤكداً أن «الوضع الحالي لن يسمح بالعودة إلى الذعر». وبعد تحذيرات إسرائيلية لقادة المعارضة من مواجهة مسار بشار الأسد بحال سلوك مساره المعادي للدولة العبرية، شدد قائد الحركة الجهادية على أن الشعب السوري منهك جراء أعوام النزاع والحرب «لذا البلاد ليست مستعدة لدخول حرب أخرى». ووعد الجولاني بإعادة الاستقرار وبناء البلاد، مشيراً إلى أن السلطات الجديدة ستلاحق المتورطين في تعذيب وقتل المعتقلين وستطالب الدول بتسليم الفارّين ولن تعفو عنهم.وجاءت رسالة التطمين في وقت ترسل العواصم الغربية والأمم المتحدة إشارات لاحتمال رفع «تحرير الشام» من قوائم الإرهاب، فيما تطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل علاقتها بإسرائيل التي تواصل شن غارات مكثفة لتدمير جل المقدرات العسكرية للجيش السوري النظامي، إضافة إلى توسيعها نطاق احتلالها للشريط الحدودي بعد أن استولت على المنطقة العازلة وقمة جبل الشيخ الاستراتيجية عقب ساعات من سقوط النظام.أولويات البشير

في ظل ضبابية مستقبل الأوضاع في دمشق عقب سقوط نظام حزب «البعث» الذي حكم البلاد بالنار والحديد لأكثر من نصف قرن مع سيطرة المعارضة المسلحة عليها الأحد الماضي، سعى أحمد الشرع الملقب بـ«أبو محمد الجولاني»، قائد «هيئة تحرير الشام» التي أعلنت انفصالها سابقاً عن تنظيم «القاعدة» المصنف إرهابياً، إلى طمأنة المجتمع الدولي، معتبراً أن الدول الأجنبية ليس لديها ما تخشاه من سورية بعد إطاحة بشار الأسد.

وقال الجولاني، في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية أمس، إن «الخوف كان من وجود النظام السابق، والبلد يتجه نحو التنمية والإعمار، ويتجه نحو الاستقرار».

وأضاف زعيم الجماعة المهيمنة على الفصائل المسلحة، إن «مصدر مخاوفنا كان من الميليشيات الإيرانية، وحزب الله، والنظام الذي ارتكب المجازر التي نراها اليوم». معتبراً أن «إزالتهم هي الحل لسورية»، مؤكداً أن «الوضع الحالي لن يسمح بالعودة إلى الذعر». وبعد تحذيرات إسرائيلية لقادة المعارضة من مواجهة مسار بشار الأسد بحال سلوك مساره المعادي للدولة العبرية، شدد قائد الحركة الجهادية على أن الشعب السوري منهك جراء أعوام النزاع والحرب «لذا البلاد ليست مستعدة لدخول حرب أخرى».

ووعد الجولاني بإعادة الاستقرار وبناء البلاد، مشيراً إلى أن السلطات الجديدة ستلاحق المتورطين في تعذيب وقتل المعتقلين وستطالب الدول بتسليم الفارّين ولن تعفو عنهم.

وجاءت رسالة التطمين في وقت ترسل العواصم الغربية والأمم المتحدة إشارات لاحتمال رفع «تحرير الشام» من قوائم الإرهاب، فيما تطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل علاقتها بإسرائيل التي تواصل شن غارات مكثفة لتدمير جل المقدرات العسكرية للجيش السوري النظامي، إضافة إلى توسيعها نطاق احتلالها للشريط الحدودي بعد أن استولت على المنطقة العازلة وقمة جبل الشيخ الاستراتيجية عقب ساعات من سقوط النظام.

أولويات البشير

في موازاة ذلك، دعا رئيس الحكومة الانتقالية، الذي تسلم السلطة باتفاق بين الجولاني ورئيس حكومة النظام محمد الجلالي، مواطنيه الذين فروا من البلاد خلال أعوام النزاع الذي امتد نحو 13 عاماً، للعودة إلى وطنهم في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية نشرت أمس.

وقال البشير: «أناشد كل السوريين في الخارج: سورية الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها. عودوا»، مشدداً على أن «حقوق كل الناس وكل الطوائف» ستكون مضمونة.

لكن الرجل الذي كان يدير حكومة إنقاذ بمناطق المعارضة المسلحة في إدلب أشار إلى أنه تسلم السلطة المؤقتة حتى 1 مارس المقبل في أوضاع صعبة.

وأكد أن البلاد ورثت «تركة إدارية ضخمة فاسدة»، وأنه لا توجد سوى الليرة السورية، التي وصفها بأنها «لا تساوي شيئاً»، بينما تفتقر الحكومة إلى العملات الأجنبية.

رغم هذه التحديات، أبدى رئيس الحكومة المؤقتة تفاؤله، قائلاً: «التحدي هائل، ومع ذلك يمكن تحسين الوضع. الأمر سيأخذ وقتاً، ولكننا سننجح»، مؤكداً أن هدف حكومته الأساسي هو إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المدن وضمان عودة ملايين اللاجئين.

وفيما يتعلق بمحاسبة مجرمي الحرب، شدد رئيس الحكومة المؤقتة على أن المحاكمات ستتم وفق القوانين السورية الحالية.

كما أكد التزام الحكومة بضمان حقوق جميع الطوائف السورية والعمل على إعادة الخدمات الأساسية تدريجياً إلى المدن والمحافظات، حيث بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها مع عودة النازحين من المخيمات الحدودية مع تركيا إلى الداخل السوري.

تسليم الملفات

بعد إعلان تسلم البشير سلطة الحكومة المؤقتة، كشف الجلالي آخر رئيس وزراء بعهد بشار، في تصريحات لقناة «العربية» أن حكومته السابقة قد قامت بنقل جميع الملفات والإجراءات الضرورية إلى حكومة تسيير الأعمال الجديدة التي تم تكليفها إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية.

وأكد الجلالي أن أعضاء حكومته ليسوا قيد الإقامة الجبرية، لكنه أشار إلى صعوبة التواصل مع بعض الوزراء الرئيسيين في الحكومة السابقة.

وقال إنه لم يتمكن من التواصل مع وزيري الداخلية والدفاع، مشيراً إلى أن وزير النقل قد غادر البلاد بينما كان وزير الخارجية في محافظة أخرى خارج دمشق، ما حال دون مشاركته في الاجتماعات التي عُقدت أمس الأول.

عودة وانتقام

وأعلنت الحكومة الانتقالية أن الحياة بدأت تعود تدريجياً إلى معظم المحافظات والمدن مع عودة الخدمات الأساسية وتشغيل المقار الإدارية والصرافات المالية المرخصة أمس، مشيرة إلى أن النازحين بدؤوا بالعودة من المخيمات على الحدود مع تركيا إلى سورية في اليوم الرابع عقب سقوط الأسد.

وتزامن ذلك مع تقارير عن انعقاد اجتماع أمني وعسكري رفيع لضم جميع الفصائل المسلحة تحت لواء وزارة الدفاع السورية.

وغداة أنباء عن إطلاق حرس الحدود اللبناني لرصاصات تحذيرية عقب اقتراب عناصر تتبع «تحرير الشام» من منفذ حدودي بري، أفيد بأنه سيتم الإعلان عن عودة العمل في المعابر والمطارات السورية قريباً مع توالي عناصر تتبع الحركة الجهادية والفصائل المسلحة لمهام تنظيمية.

كما ستشمل الترتيبات التي ستقرها الحكومة الانتقالية بدء إعادة تشكيل وزارة الدفاع.

وكانت مصادر مطلعة أفادت سابقاً بأن «إدارة العمليات العسكرية» المكونة من «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها ستعيد النظر في تشكيل الجيش وستقوم بحل الأجهزة الأمنية.

وبعد يوم من إعلان إدارة العمليات العسكرية للفصائل سحب مقاتليها ومسلحيها من المدن واستبدالهم بعناصر أمنية للتنظيم، أفاد المرصد السوري بوقوع أعمال انتقامية متفرقة في عدة مدن ومحافظات.

وتداول نشطاء فيديو يظهر دخول مسلحي الجماعات السنية إلى مقام السيدة زينب، بحي راوية جنوب دمشق، الذي يمكن وصفه بأنه معقل النفوذ الإيراني بالعاصمة السورية كما يمكن تشبيهه بالضاحية الجنوبية لبيروت معقل «حزب الله».

وأظهر الفيديو المسلحين وهم يكبرون عند بوابة الضريح الذي أعيد بناؤه مطلع ثمانينيات القرن الماضي على الطراز الإيراني بالحي الذي يضم الآلاف من النازحين الفلسطينيين والعراقيين والأفغان.

كما تداول ناشطون فيديو لوصول الفصائل المسلحة إلى قبر الرئيس الراحل حافظ الأسد في محافظة اللاذقية التي تسكنها الأقلية العلوية التي هيمنت على «البعث» خلال فترة حكمه للبلاد.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول قيام عناصر مسلحة بإشعال النيران في قبر الأسد الأب الذي يقع في مسقط رأسه ببلدة القرداحة.

من جهتها، أصدرت «إدارة العمليات المسلحة» للمعارضة بياناً أكدت أن الحريق اشتعل جراء تماس كهربائي وتنفي قيام عناصرها بإحراق الضريح العائلي الذي يضم أيضاً قبر باسل الأسد شقيق بشار.

وبينما ترددت أنباء عن بلاغ بوجود معتقل تحت الأرض في عنبر بمحيط سجن صيدنايا سيئ السمعة، أفيد بالقبض على سجان كان مسؤولاً عن تلك العنابر السرية أمس.

من جانب آخر، انسحبت قوات سورية الديمقراطية «قسد»، من دير الزور في شرق البلاد، لتصبح المدينة تحت سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا.

وذكر المرصد أن قوات «قسد» الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، انسحبت من دير الزور وجميع مواقعها في محيطها، وتمركزت في 7 قرى كانت تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية، التي غادرت البلاد.

وبذلك فإن مدناً غربي نهر الفرات مثل البوكمال والميادين، التي كانت تسيطر عليها قوات النظام، أصبحت الآن تحت سيطرة الفصائل المسلحة.

من جهتها، أعلنت «قسد» التي تعتمد عليها القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة «التنف» قرب الحدود الأردنية - العراقية، أنها توصلت إلى اتفاق لسحب مقاتليها من مدينة منبج الاستراتيجية قرب الحدود التركية بوساطة أميركية حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين.

وجاء ذلك في وقت شدد متحدث باسم الأمم المتحدة على أن أرض الجولان أرض محتلة، مشيراً إلى أن المؤسسة الدولية تعارض أي استغلال من جيران سورية لنقطة التحول الحالية وانتهاك سلامة أراضيها.

من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن بلده تستعد لإعادة افتتاح سفارتها في دمشق قريباً بعد إكمال الترتيبات اللازمة بهدف تعزيز العلاقات ودعم الشعب السوري وتنسيق تدفق المساعدات التي تقدمها الدوحة عبر الجسر الجوي.

خامنئي: سقوط الأسد لن يُضعف إيران

في أول تعليق له على التطورات بسورية، التي اعتُبرت على نطاق واسع خسارة استراتيحية لإيران، وضربة لما يُطلق عليه اسم «محور المقاومة»، قال المرشد الإيراني الأعلى إن سقوط سقوط نظام حليفه الوثيق بشار الأسد لن يُضعف إيران، واصفاً ما جرى بأنه نتاج «مخطط أميركي - صهيوني مشترك»، وتجنّب ذكر تركيا التي يُنظر اليها كداعم رئيسي لفصائل المعارضة السورية التي تمكنت في هجوم مباغت استمر 11 يوماً من السيطرة على دمشق ومعظم أراضي البلاد.

وعقب تأسيسها عام 1979، إثر انتصار الثورة بقيادة روح الله الخميني، ارتبطت الجمهورية الإسلامية بعلاقة وثيقة مع سورية التي كانت في حينه برئاسة حافظ الأسد، والد بشار. وتعززت العلاقات في عهد الابن، خصوصاً بعد اندلاع النزاع السوري عام 2011.

وقدّمت طهران لبشار دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، عبر مستشارين إيرانيين وعسكريين ومقاتلين من فصائل تدور في فلكها، أبرزها حزب الله اللبناني.

ونظرت إيران إلى سورية بقيادة الأسد، كحلقة أساسية في «محور المقاومة» المناهض لإسرائيل الذي تقوده الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط، ويضم تنظيمات أبرزها حزب الله والحوثيون في اليمن وفصائل عراقية مسلحة. وكان لسورية دور أساسي في إمداد حزب الله بالدعم التسليحي واللوجستي من إيران.

وقال خامنئي، في كلمته التي كانت مخصصة للتطورات بالمنطقة، وأعلن عنها بعد ساعات من سقوط الأسد، الأحد، «تصوّر أنه عندما تضعف المقاومة تضعف إيران الإسلامية أيضاً، يعني عدم معرفة معنى المقاومة».

وأضاف: «كلما زاد الضغط... تصبح المقاومة أقوى. كلما زادت الجرائم التي يرتكبونها، تأتي بمزيد من التصميم. كلما قاتلت ضدها، زاد توسّعها»، وأردف قائلاً: «إيران قوية ومقتدرة، وستصبح أقوى».

ورأى المرشد، صاحب الكلمة الفصل في السياسات العليا لإيران، أنه «مما لا شك فيه أن ما حدث في سورية هو نتاج مخطط أميركي - صهيوني مشترك»، متجنباً ذكر تركيا الداعم الأساسي للمعارضة التي نجحت بإسقاط الأسد، وقال إن «دولة جارة لسورية أدت ولا تزال تؤدي دورا واضحاً في الأحداث التي تجري بهذا البلد»، من دون أن يسمّيها.

وفيما قامت إسرائيل عدوة ايران اللدودة بشنّ مئات الضربات خلال اليومين الماضيين بعد سقوط الأسد، طالت غالبية المقدّرات العسكرية السورية، وسيطرت على المنطقة العازلة، حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة في هضبة الجولان بجنوب البلاد، اعتبر خامنئي أنه «لكل من المعتدين على سورية هدف يسعى إليه. بعضهم يطمح في احتلال الأراضي في شمال سورية أو جنوبها، وأميركا تسعى لتثبيت أقدامها في غربي آسيا».

وفي وقت سحبت إيران جميع قواتها من سورية، وبات وجود قوات حليفتها روسيا موضوع تساؤل، فيما بقيت القوات الأميركية في سورية، قال خامنئي إن الولايات المتحدة «لن تتمكن من تثبيت موطئ قدم في سورية، وسيتم طردها من المنطقة على يد جبهة المقاومة»، معتبرا أن «المناطق المحتلة من سورية ستتحرر على أيدي الشباب السوريين الغيارى».

كما نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن خامنئي قوله إن المخابرات الإيرانية حذّرت الحكومة السورية من وجود تهديدات لاستقرارها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مضيفا أن دمشق «تجاهلت العدو». وحاولت إيران التنصل من الأسد، والإشارة الى أن خلافات كبيرة كانت بينهما أخيراً. وفيما بدا أنه محاولة لرصّ صفوف المؤيدين للنظام في إيران، قال المرشد الأعلى إن «الأمة التي تواجه عدوها داخل بيتها ستصبح ذليلة. فلا تسمحوا للعدو أن يصل إلى بيوتكم، بحسب أمير المؤمنين علي».

واشنطن تحث على تشكيل حكومة شاملة

قال مسؤولان أميركيان ومساعد بالكونغرس اطلعوا على الاتصالات الأميركية الأولى مع جماعة «هيئة تحرير الشام» التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إن إدارة الرئيس جو بايدن حثت الجماعة على عدم تولي قيادة البلاد بالتبعية بل على إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية.

وبحسب «رويترز» تجري الاتصالات مع «الهيئة» الفرع السابق لتنظيم القاعدة والتي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية، بالتنسيق مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا.

وقال أحد المسؤولين، إن إدارة بايدن تتواصل أيضاً بفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن هذه المسألة.

وذكر المسؤولون أن واشنطن تعتقد أن الحكومة الانتقالية يجب أن تمثل رغبات الشعب السوري وانها لن تدعم سيطرة «الهيئة» دون عملية رسمية لاختيار قادة جدد.

وحدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن معايير الانتقال السياسي في سورية، قائلا إن واشنطن ستعترف بحكومة سورية مستقبلية ترقى إلى مستوى هيئة حاكمة موثوقة وشاملة وغير طائفية.

وقال مساعد الكونغرس لـ «رويترز» إن بعض المشرعين في الكونغرس يضغطون على الإدارة للنظر في رفع العقوبات الأميركية على سورية، بما في ذلك العقوبات المتعلقة بالهيئة تحديدا، في مقابل تلبية الجماعة لمطالب أميركية معينة.

وأضاف أن هناك شعورا متزايدا بين بعض أعضاء الكونغرس بأن الولايات المتحدة ستحتاج إلى مساعدة الحكومة الانتقالية في سورية على الاتصال بالاقتصاد العالمي وإعادة بناء البلاد. وقال كبار المسؤولين الأميركيين مرارا إنهم يعتزمون مواصلة العمليات العسكرية في شمال شرق سورية ضد تنظيم «داعش»، لضمان عدم تحول الجماعة المتشددة إلى تهديد مرة أخرى، نظرا للفراغ الحالي في السلطة في البلاد.

وذكر أحد المسؤولين أن القوات الأميركية في سورية ستواصل أيضا منع الجماعات المدعومة من إيران من تحقيق مكاسب.

وفيما يدعو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى عدم التدخل في «الفوضى» في سورية، ترى إدارة بايدن أن مصالح الولايات المتحدة الحيوية على المحك.

وحاول ترامب خلال ولايته الأولى (2017 - 2021) سحب القوات الأميركية من سورية، قبل أن يعود عن ذلك تحت ضغط دولي.

وأكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن أولويته ستكون حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا بمجرد تسلمه منصبه في يناير المقبل، معتبرا أن النزاع في الشرق الأوسط «مسألة أسهل»، وأن «على السوريين حلّ مشاكلهم وحدهم».

واعتبر ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية، إنه ينبغي للولايات المتحدة معالجة المخاوف الحقيقية المرتبطة بتنظيم «داعش»، لكن «فيما يتعلق بالمشاركة في تنظيم السياسة السورية، لا أعتقد أن هناك فائدة في ذلك».

لكن جون تورنر، أستاذ التاريخ في كولبي كوليدج رأى أنه «إذا بقيت الولايات المتحدة على الهامش ولم تدافع عن مصالحها (...)، فنحن نخاطر بتكرار ما حدث خلال سقوط النظام الشيوعي في أفغانستان مطلع التسعينيات»، مع وصول حركة طالبان إلى السلطة والتي وفرت ملاذا لتنظيم القاعدة.

ويعتقد كولن كلارك، مدير قسم البحوث في مجموعة صوفان أن «إدارة ترامب يجب أن تكون لديها منذ اليوم الأول سياسة متماسكة بشأن سورية، ويجب أن تبدأ العمل مع الجهات الفاعلة الأخرى على الأرض، خصوصا الأتراك».

شاركنا تقييمك

أخر أخبار 112:

انطلاق التسجيل في بطولات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد "مرمي 2025"
فيتش تثبت التصنيف الائتماني لبنك الخليج عند A مع نظرة مستقبلية مستقرة
سمو الأمير يستقبل سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والنائب الأول
وفاة الفنان المصري القدير نبيل الحلفاوي
أمير الكويت يستقبل ولي عهد الأردن
وزير الإعلام: جائزة البابطين تحمل عبق الشعر وتؤكد أن الثقافة هي الروح التي تحيي الأمم
استهلاكية تحتسب مخصصات بـ688 ألف دينار وتؤسس شركة جديدة
وزير التجارة يصدر القرار الوزاري رقم 231 بشأن تنظيم عقود تأجير السيارات
عاجل هيئة البث الإسرائيلية: الشرطة تنصب حواجز على الطرق واستدعاء قوات الشاباك بعد تحذير من وجود خلية إرهابية بالقدس
أمير الكويت يستقبل ولى عهد الأردن

اقرأ ايضا

- تراجع الأسهم الأوروبية قبل قرار البنك المركزي بشأن للفائدة
- المملكة تشارك في اجتماع مجموعة المانحين لدعم الأوتشا
- الإطفاء: وفاة شخص وإصابة آخر في حادث تصادم على طريق الأرتال
- وزير الخارجية بحث مع نظيره الإماراتي المستجدات الإقليمية والدولية
- ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية عالميا لأعلى مستوى خلال نوفمبر
- ارتفاع قيمة الواردات الأمريكية بأعلى وتيرة سنوية منذ 5 أشهر
- الأرصاد : انخفاض درجات الحرارة ابتداء من اليوم
- رسميا: نتائج قرعة تصفيات قارة أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026
- وفيات الجمعة 13-12-2024
- الصحة للمواطنين والمقيمين: البقاء في المنزل وتجنب الخروج إلا للضرورة
- رسالة من الجولاني للسوريين: انزلوا إلى الميادين للاحتفال
- طقس معتدل والرياح نشطة مثيرة للغبار مائل للبرودة إلى بارد ليلا.. والعظمى 20
- الكهرباء تطلب أسماء الموظفين المخطئين ببصمة التواجد
- الصحة : اتبعوا الإرشادات الصحية لتجنب المضاعفات الناتجة عن التعرض للغبار
- الجلال و تدريس التطبيقي بحثااستحداث برامج الكليات وتطويرها

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

lebanonأخبار 112 | عمره 26 يوم | 306 مقالات فى أخبار 112  | 288 مقالات فى الشهر الحالى  | 0 مقالات اليوم |  1 مصدر ~~ أخر تحديث منذ: 10 دقائق