لم يتوقع رجل بأن يخسر سيارته الفارهة بغمضة عين، وذلك بعد سقوط صفائح معدنية (جينكو) عليها تابعة لإحدى الفنادق بفعل الرياح القوية أثناء ما كانت متوقفة في أرض فضاء مجاورة للفندق وألحقت الضرر بها، الأمر الذي حدا بالرجل للتقدم بدعوى قضائية لتعويضه عن الضرر الذي لحق بمركبته.المحامي بندر الدوسري وتشير التفاصيل بحسب ما أفاد المحامي بندر شمال الدوسري بأن موكله المدعي قد أقام دعواه القضائية ضد المدعى عليه الأول مدير الفندق والمدعى عليها الثانية شركة التأمين مطالباً فيها إلزامهم بالتضامن والتضامم فيما بينهما بأن يؤديا له مبلغ 10 آلاف دينار عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بالمدعي، وذلك على سند من القول إن مركبة المدعي الخاصة كانت متوقفة في أرض فضاء مجاورة لأحد الفنادق في البلاد، وفي تلك الليلة كانت الرياح قوية مما أدى إلى سقوط صفائح معدنية (جينكو) من أعلى بناء الفندق ووقوعها على المركبة، وأدى وقوع الصفائح المعدنية إلى إلحاق أضرار في المركبة الخاصة بالمدعي، وهو ما حدا به للاستعانة بخبير والذي عاين مركبته وأثبت الأضرار والتلفيات التي وقعت. وبعد أن اجتمع الخبير مع مدير الفندق، قرر الأخير بأن الفندق مؤمن عليه لدى المدعى عليها الثانية (شركة التأمين) وقد تم إخطار الشركة بسداد المبلغ الخاص بتكلفة إصلاح المركبة بقيمة 3 الاف و539 دينار و340 فلسا، ووافقت الأخيرة على سداد المبلغ لتكلفة إصلاح المركبة، إلا أنها امتنعت عن إجراءات تسليم المبالغ عند الطلب منها الشروع في ذلك حتى تاريخه مما اضر بالمدعي ولحق به اضرار مادية ومعنوية متمثلة في عدم قدرته على اصلاح المركبة والاستفادة منها طوال تلك الفترة، الأمر الذي حدا به لإقامة دعواه القضائية.وتداولت المحكمة الدعوى الواردة إليها في محاضر جلساتها وفيها قدم وكيل المدعى عليه الأول مدير الفندق مذكرة دفاعه التي دفع فيها.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه