تحيي دار الأوبرا السُّلطانية ذكرى الموسيقار المصري محمّد عبدالوهاب عبر معرض لأهم أعماله ينظم بهدف إبراز علاقة الموسيقار بسلطنة عُمان ومنها تلحينه نشيد “عام الشبيبة” في عام 1984 وحصوله على “وسام عُمان” من الدرجة الأولى الذي منحه له السُّلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور.والموسيقار المصري الذي توفي عام 1991، ترك أثرا سيبقى خالدا في ذاكرة الموسيقى العربية، ويأتي تنظيم المعرض الخاص بتجربته الاستثنائية ضمن فعاليات دار الأوبرا السُّلطانية الفنية لموسم 2024 – 2025، وتستذكر فيه الموسيقار الراحل من خلال إقامة عدّة فعاليات تشمل حفلات وجلسات حوارية وعرض فيلم سيوفر فرصة فريدة للتعرّف على التراث الموسيقي الثري للموسيقار محمد عبدالوهاب.
ويضمّ المعرض صورا ووثائق ومقتنيات شخصية نادرة، وتقنية الهولوغرام التي تعكس مسيرة الموسيقار الفنية في قالب تفاعلي شيق وحديث، ويستمرّ إلى 28 فبراير القادم في قاعة المعارض بدار الأوبرا السُّلطانية في دار الفنون الموسيقية.وضمن برنامج الاحتفاء بموسيقار الأجيال، تقام جلسة حوارية في 12 فبراير المقبل بمشاركة الدكتورة شيرين بدر ويديرها الدكتور ناصر الطائي تسلّط الضوء على أهمية “لقاء السحاب” بين محمد عبدالوهاب وأم كلثوم، وذلك في المكتبة الموسيقية بدار الأوبرا السُّلطانية.كما ستقام جلسة حوارية أخرى في 16 فبراير المقبل بمشاركة الدكتور محمد الصمودي، ويديرها د. ناصر الطائي يستعرض فيها الإرث الخالد لمحمد عبدالوهاب عبر مناقشة معمّقة لأعماله.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
