أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الفن الهادف في مجالات الشعر والغناء والتلحين، وتسخيره في خدمة الثوابت الوطنية، يمثل رسالة حضارية تعكس الهوية التاريخية والثقافية لمملكة البحرين، وأداة مهمة لحفظ وتوثيق المنجزات التي تحققت في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي انطلقت قبل خمسة وعشرين عاماً بتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، وبمساندة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.ولفت معاليه إلى أن الفنون في مجملها تعد جزءاً أصيلاً من التنمية الثقافية التي يترجمها الفنانون البحرينيون بإبداعاتهم التي تتناقلها الأجيال، وتحولت عبر الزمن إلى إرث خالد في الذاكرة الوطنية لما تتضمنه من قيم سامية ومعانٍ راقية تعزز الشعور بالوحدة والانتماء الوطني.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه في قصر القضيبية صباح اليوم (الثلاثاء 21 يناير 2025)، بحضور سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام، وعدد من كبار المسؤولين، مجموعة من رواد الفن البحريني، حيث أعرب معاليه عن الاعتزاز بالإسهامات المقدرة التي بذلها الفنانون طوال مشوارهم ومسيرتهم الحافلة بالعطاء، والتي كرسوها لحفظ جزء مهم من الهوية والتراث الأصيل، ودورهم في تطوير وإثراء المشهد الأدبي والثقافي، وذلك في ظل ما تحظى به الحركة الفنية في مملكة البحرين من دعم ورعاية.كما أثنى معاليه على دور الفنانين.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
