الرويعي يكشف أسرار سعدون  سعدون من حلقة درامية إلى أيقونة بحرينية   شخصيات أثرت في حياتي وشهور للتعافي من أدوار سوداوية  شارك الفنان القدير جمعان الرويعي محطات ملهمة من مسيرته الفنية والشخصية، كاشفًا عن تفاصيل رحلته المثيرة من شاب يخوض صراعًا عائليًا إلى أحد أبرز نجوم الفن في البحرين والخليج. تحدث الرويعي في لقاء خاص عبر بودكاست "معتدل"، الذي تم بثه على منصة يوتيوب، عن شخصية "سعدون"، التي تحولت إلى رمز خالد يعكس روح المكافحة والصمود، وكيف أثرت في الجمهور البحريني والخليجي، لتصبح أكثر من مجرد شخصية درامية.سعدون لم يكن مجرد دور في عمل فني، بل كان تجسيدًا لقصة النجاح التي تعكس هوية الشاب البحريني. يروي الرويعي أن هذه الشخصية التي ظهرت في منتصف التسعينيات جاءت انعكاسًا للواقع البحريني، ونجحت في استقطاب المشاهدين بفضل رسائلها البسيطة والعميقة. يقول الرويعي: حتى اليوم، بعض الناس لا يعرفونني باسمي الحقيقي، وينادونني بسعدون، وهذا أمر أفتخر به كثيرًا.الصراع العائلي بدأت رحلة الرويعي نحو الفن بقرار جريء لم يكن سهلاً، خاصة في ظل المعايير الاجتماعية والعائلية آنذاك. كان صراع الرويعي مع عائلته نقطة تحول في حياته، حيث رفضوا في البداية فكرة دخوله مجال الفن وأصروا على انضمامه للجيش. يتذكر الرويعي قائلاً: "كانت العائلة ترى أن عليّ الانخراط في وظيفة ثابتة مثل الجيش، لكنني كنت مصممًا على السير في طريقي الخاص. رتبت خطة سرية للسفر إلى الكويت، وانتظرت حتى نام الجميع في المنزل، ثم غادرت مع أصدقائي متوجهًا إلى المطار".رغم العقبات التي واجهها في البداية، نجح الرويعي في الوصول إلى الكويت والالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث وجد البيئة.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه