أكد رئيس هيئة الكهرباء والماء كمال بن أحمد أن الاستثمارات الحكومية في قطاع تطوير الكهرباء والماء تصل إلى 200 مليون دينار سنويا، من أجل تطوير البنى التحتية كي تلبي احتياجات العملية التنموية في المملكة.وقال كمال في مقابلة تلفزيونية ضمن «برنامج خاص»، تناول مستجدات تنفـيذ برنامـج الحكـومة 2026-2023، إن مركز التحكم الذي تم افتتاحه في ديسمبر 2024 من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - يشكل قلب شبكة الكهرباء المملكة، حيث ترتبط فيه كافة المحطات الموجودة، حيث إدارة المركز بأحدث وسائل التكنولوجيا.
وكشف أحمد أن النظام الجديد لخدمات المشتركين والفوترة يتعامل مع أكثر من 120 ألف طلب من المواطنين والمقيمين، كما يتعامل النظام مع أكثر من 700 ألف مكالمة سنويا، مشيرًا الى تطبيق جديد سوف تطلقه الهيئة يتمكن من خلاله صاحب الطلب من رصد مسار معالجة طلبه، لافتًا إلى أن المملكة تعتبر من أفضل دول العالم من حيث تقديم خدمات الكهرباء، وفق مؤشرات البنك الدولي، فيما تكاد تكون نسبة الانقطاعات شبه معدمة.وأوضح أن قطاع الكهرباء والماء يشكل ركيزة أساسية في محور البنى التحتية، ويلبي الاحتياجات المستقبلية لمملكة البحرين، ومواكبة تطور العمراني الذي تشهده جميع مناطق المملكة، حيث قمـنا باستـثـمار ما بـين 200-150 مليون دينار بشكل سنوي، من أجل تهيئة البنى التحتية كي تلبي احتياجات العملية التنموية في المملكة.وأضاف: «من المشاريع اللي قمنا بها مؤخرا، وتم افتتاحه من قبل سمو ولي العهد، مركز التحكم في شهر ديسمبر، الذي يشكل قلب شبكة الكهرباء المملكة، حيث ترتبط فيه كافة المحطات الموجودة عندما نتحدث عن أكثر 10000 محطة، و400 محطة توزيع، و258 محطة نقل كهرباء، ويتم إدارة هذا المركز عبر أحدث التقنيات المتقدمة والمستخدم فيها أبرز وسائل التكنولوجيا المتوفرة عالميًا. وهذا ما يعزز الاستجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين، وانقطاعات أقل، بحيث نستطيع رصد الانقطاعات بشكل اسرع واكثر كفاءة للتعامل معها بشكل أفضل. وهذا يأتي في سياق استراتيجية التحول الرقمي لهيئة الكهرباء والماء».واستعرض أحمد.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
