أكد الدكتور أحمد المير، طبيب العيون بمستشفى الدكتورة هيفاء للعيون أن المتابعة الدورية مع طبيب العيون ضرورية خصوصًا بعد سن الأربعين، داعيًا إلى تقليص استخدام الأجهزة وأخذ فترات راحة كل 20 دقيقة بعيدًا على الأجهزة.جاء ذلك في لقاء لـ«الأيام» مع د. المير الذي يسعى لتقديم أفضل رعاية صحية لمرضاه، مستفيدًا من خبراته وتجاربه في كندا والبحرين. ويمتلك الدكتور أحمد مسيرة دراسية حافلة وتجربة غنية في مجال طب وجراحة العيون، حيث أضاف لمسته الفريدة في تحسين جودة حياة المرضى. في هذا اللقاء، سنغوص في تفاصيل مسيرته الدراسية، وتجاربه في كندا، ورؤيته لمستقبل طب العيون، بالإضافة إلى مشاركته في التوعية بأهمية صحة العيون في المجتمع. بدايةً، حدثنا عن مسيرتك الدراسية. ماذا دفعك لاختيار تخصص طب العيون؟- مسيرتي الدراسية بدأت بدراسة الطب في الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا فرع البحرين ثم قضيت سنة الامتياز بمستشفى قوة دفاع البحرين العسكري وعملت ثلاث إلى أربع سنوات في مستشفى دكتورة هيفاء قبل أن أذهب للتدريب في مدينة تورنتو بكندا في مجال طب وجراحة العيون لمدة خمس سنوات. وبعدها التخصص الدقيق في الجلوكوما (المياه الزرقاء) والعمليات المعقدة في الجزء الأمامي من العين. ما دفعني لاختيار تخصص العيون هو أن النظر حاسة مهمة يعتمد عليها الإنسان بشكل دائم بدون أن يشعر. النظر له قيمة لدى المرضى، وأنا أحب التخصص لأنه بشكل رئيسي يعتمد على الفحص الإكلينيكي والفحوص التصويرية في العيادة لمعرفة التشخيص وبداية العلاج مقارنة بتخصصات أخرى التي تعتمد على فحوصات دم وأشعة، والتشخيص يكون أقل وضوحًا ويأخذ فترة أطول. فالمريض يراجع العيادة ويخرج بالتشخيص في أغلب الأحوال. بالإضافة أن جراحة العيون هي جراحة دقيقة بالميكرون حيث تعمل في أقل من ملي متر من المساحة داخل العين في بعض الأحيان. ماذا يعني لك العمل مستشفى الدكتورة هيفاء للعيون؟ وحدثنا عن مرضاها الذين يراجعون العيادة وتتابع حالاتهم الصحية بعد وفاة الوالدة.- العمل في عيادة مستشفى والدتي الدكتورة هيفاء رحمها الله يعني لي الكثير. أنه أول مستشفى تخصصي للعيون في البحرين وله سمعة في دول الخليج، ويعتبر من أهم مستشفيات البحرين التي تشجع السياحة العلاجية في المملكة من دول الخليج. أسأل الله التوفيق لاستكمال المسيرة، ولا يزال مرضاها يتابعون معنا، ويذكرونها بالخير ويدعون لها. ما هي التحديات التي واجهتك في أثناء دراستك في كندا وكيف تجاوزتها؟- التحدي الرئيسي في أثناء دراستي في كندا كان الغربة وابتعادي عن أهلي وزوجتي وابنتي، وكانت الزيارات لهم قليلة بحكم ابتعاد المسافات. أحمد الله أنه وفقني، كنت في برنامج قوي ومتميز، وكان حلم من أحلام حياتي. كيف أثرت تجربتك في كندا على أسلوبك في العمل كاستشاري؟- تجربتي في كندا أثرت بشكل كبير علي في أسلوب العمل بشكل إيجابي، وهو عبر مشاركة المريض التشخيص بطريقة سلسة يفهمها، ومشاركته في الخطة العلاجية والقرار، وأعطيه الفرصة لاتخاذ قرار العلاج من بين الاختيارات المتاحة. ما أحدث التطورات في مجال طب العيون التي تتابعها عن كثب؟- أحدث التطورات في مجال طب العيون في تخصصي الدقيق بمجال المياه الزرقاء (الجلوكوما) فقد تطور كثيرًا في السنوات الماضية، وحصل فيه الكثير من العمليات المستجدة، والكثير منها تم اختراعه وتطويره على يد الطبيب الذي كنت أتدرب تحت إشرافه في كندا، دكتور آيك أحمد. ولدي خبرة كبيرة في هذه العمليات، واستخدمت بعض الأدوات الجراحية التي لم تصل للبحرين بعد، وبإذن الله تتوفر قريبًا لتقديم أفضل.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه