نعيش في عصر تسوده السرعة والإنجاز المستمر، حيث أصبح التوقف عن الركض مرادفاً للفشل أو الكسل، يوماً بعد يوم نجد أنفسنا محاصرين في سباق لا نهاية له، سواء في العمل أو الحياة الشخصية، حيث يقاس النجاح بعدد الإنجازات بدلاً من جودتها أو قيمتها، ولكن هذا النمط المحموم يجعلنا نتساءل: لماذا نركض بلا هدف؟ ولماذا فقدنا القدرة على التوقف والاستمتاع باللحظة؟التقنية والتوقعات الاجتماعية جعلت من حياة السرعة القاعدة الأساسية للحياة اليومية، الهواتف الذكية، الإشعارات المستمرة، وثقافة «كن منتجاً دائماً» جعلتنا نشعر بأن التوقف يعني التخلف عن الركب، وفي خضم هذا التدفق السريع، يضيع التركيز على ما هو مهم حقاً، ونصبح عالقين في دوامة من المهام والضغوط دون أن نتساءل عما إذا كان كل هذا يستحق العناء.
الجيل الحالي يعاني ضغطاً متزايداً لتحقيق توقعات غير واقعية، من المطلوب أن يكون الشخص ناجحاً في عمله، مهتماً بصحته، حاضراً اجتماعياً، ومتفاعلاً على منصات التواصل، هذا الكم الهائل من المتطلبات يولد شعوراً مستمراً.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
