أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، أنّها داهمت مكتب الرئيس يون سوك يول، بعد أسبوع من محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد، بينما أكّدت سلطات السجون أنّ وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون، حاول الانتحار، بعد توقيفه بسبب هذه القضية. وقالت الشرطة في بيان إنّ "فريق التحقيق الخاص أجرى عملية تفتيش في المكتب الرئاسي، وفي وكالة الشرطة الوطنية، وفي وكالة شرطة العاصمة سيؤول، وفي إدارة أمن الجمعية الوطنية". (URGENT) Police raid presidential office over martial law declaration https://t.co/fAX99TIMMr — Yonhap News Agency (@YonhapNews) December 11, 2024 ومن جهتها، قالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، إنّ كيم الذي استقال، الخميس الماضي، من منصب وزير الدفاع حاول الانتحار داخل السجن، قبيل إصدار القضاء رسمياً مذكرة اعتقال رسمية بحقّه بتهمة التمرّد. والوزير السابق متّهم بأنه أدّى دوراً حاسماً خلال التمرّد، وأساء استخدام السلطة لعرقلة ممارسة الحقوق. وأوقف كيم، الأحد الماضي، قبل أن يصدر بحقّه القضاء، أمس الثلاثاء، مذكرة اعتقال رسمية. South Korea’s former defence minister Kim Yong-hyun attempted suicide at a detention facility, Yonhap news agency reported citing a correction official, after he was formally arrested#kimyonghyun #SouthKorea https://t.co/UTcATBNQIJ — News18 (@CNNnews18) December 11, 2024 وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أعلن يون (63 عاماً) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة، بضغط من البرلمان والشارع. وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي، السبت الماضي، من مذكرة برلمانية لعزله قدّمتها المعارضة، بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية. وأول أمس الإثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد، على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.