نالت منشأة استاد جابر المبارك الذي يستضيف مباريات كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل، إشادات واسعة من المسؤولين واللاعبين، وذلك بعد إقامة المباراة الأولى التشغيلية التي جمعت بين الصليبيخات والكويت أمس الأحد وانتهت بالتعادل الإيجابي 2/2.وجاء المشهد التشغيلي لاستاد جابر المبارك بأفضل صورة ممكنة، بدءاً بدخول الجماهير بسهولة ويسر إلى أماكنهم المخصصة بالمدرجات، بمساعدة من المتطوعين، ومروراً بدخول اللاعبين أرضية الملعب، واستخدام التقنيات الحديثة أثناء المباراة، وانتهاءً بمغادرة جميع الحاضرين كل من البوابة المخصصة له بصورة مثالية، كما باشرت وسائل الإعلام المحلية والخليجية مهامها في الأماكن المخصصة لها باستاد جابر المبارك بسلاسة تامة، ساعدهم على ذلك التنظيم المميز من اللجان العاملة.من جانبها، قالت نائب مدير الهيئة العامة للرياضة لقطاع المنشآت الرياضية سارة فليطح «شهدنا بفرح غامر نجاح التجربة التشغيلية الفعلية لاستاد جابر المبارك الذي يتسع لـ15 ألف متفرج، وكشفت التجربة عن جاهزية تامة لاستضافة البطولة الخليجية». وأضافت «تم اختبار الأجهزة التقنية الحديثة، سواء المستخدمة حول الملعب أو خارج الاستاد، بالإضافة إلى الاطمئنان على سير العملية التنظيمية لدخول وخروج الجماهير الرياضية، ونشكر كل من ساهم بنجاح التجربة التي أثبتت جاهزيتنا الكاملة لاستقبال ضيوف الكويت من الأشقاء في الخليج».
نالت منشأة استاد جابر المبارك الذي يستضيف مباريات كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل، إشادات واسعة من المسؤولين واللاعبين، وذلك بعد إقامة المباراة الأولى التشغيلية التي جمعت بين الصليبيخات والكويت أمس الأحد وانتهت بالتعادل الإيجابي 2/2.
وجاء المشهد التشغيلي لاستاد جابر المبارك بأفضل صورة ممكنة، بدءاً بدخول الجماهير بسهولة ويسر إلى أماكنهم المخصصة بالمدرجات، بمساعدة من المتطوعين، ومروراً بدخول اللاعبين أرضية الملعب، واستخدام التقنيات الحديثة أثناء المباراة، وانتهاءً بمغادرة جميع الحاضرين كل من البوابة المخصصة له بصورة مثالية، كما باشرت وسائل الإعلام المحلية والخليجية مهامها في الأماكن المخصصة لها باستاد جابر المبارك بسلاسة تامة، ساعدهم على ذلك التنظيم المميز من اللجان العاملة.
من جانبها، قالت نائب مدير الهيئة العامة للرياضة لقطاع المنشآت الرياضية سارة فليطح «شهدنا بفرح غامر نجاح التجربة التشغيلية الفعلية لاستاد جابر المبارك الذي يتسع لـ15 ألف متفرج، وكشفت التجربة عن جاهزية تامة لاستضافة البطولة الخليجية».
وأضافت «تم اختبار الأجهزة التقنية الحديثة، سواء المستخدمة حول الملعب أو خارج الاستاد، بالإضافة إلى الاطمئنان على سير العملية التنظيمية لدخول وخروج الجماهير الرياضية، ونشكر كل من ساهم بنجاح التجربة التي أثبتت جاهزيتنا الكاملة لاستقبال ضيوف الكويت من الأشقاء في الخليج».
من جهتها، أكدت مديرة إدارة المرافق والصيانة رشا الصايغ أن أرضية استادي جابر الأحمد وجابر المبارك تعد من بين الأفضل في العالم، لجودتهما العالية، بعدما تم تجهيزهما وفق أحدث التقنيات التكنولوجية المعتمدة عالمياً، كما تم معالجة المشاكل التي عانت منها أرضيات الملاعب سابقا بأفضل الحلول التكنولوجية.
وأشارت الصايغ إلى أن التحضير لاستضافة كأس الخليج قد بدأ منذ أشهر، وقالت «بدعم وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ومتابعة مدير الهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله، وبتضافر الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد، تمكنا من إنجاز كافة المتطلبات اللازمة لاستضافة كأس الخليج».
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أيمن الحسيني أن الجميع يسعى لنجاح «خليجي 26»، سواء كان لاعباً أو ضمن الأجهزة الفنية والإدارية والطبية للمنتخب واللجان العاملة، وكذلك المنتخبات الشقيقة المشاركة، فالجميع يأمل أن تظهر بصورة رائعة، لما تحتله بطولات كأس الخليج من مكانة خاصة لدى الجميع، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنة المنظمة، وحرصها على توفير أجواء مناسبة لمنافسات البطولة الغالية على قلوب الرياضين.
وعن حظوظ منتخب الكويت الوطني في «خليجي 26»، قال الحسيني الذي ترأس وفد الازرق في معسكر الدوحة الإعدادي «لا يزال منتخب الكويت يتربع على قمة المنتخبات الاكثر تتويجا باللقب بعد أن ظفر به 10 مرات من أصل 25 بطولة، وهو ما يضع الأزرق وبشكل دائم في دائرة الاهتمام الإعلامي، كما أن لاعبيه يكونون مطالبين دوما بالمنافسة على اللقب، أو الظهور بمظهر يليق بسمعة الكرة الكويتية على اقل تقدير».
وأشار الحسيني إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي عمد على اشراك غالبية العناصر في المباريات الودية؛ للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين، خصوصاً أولئك الذين عانوا من إصابات مختلفة في الفترة الماضية.