يستعد برلمان كوريا الجنوبية، اليوم السبت، للتصويت على اقتراح لعزل رئيس البلاد يون سيوك - يول على خلفية إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية ثم رفعها لاحقا، ما تسبب في إثارة حالة من الاضطراب السياسي.ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مكتب رئيس الجمعية الوطنية «البرلمان» وو وون-شيك القول إن الجلسة العامة للتصويت على الاقتراح ستعقد في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.وتقدم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي و5 أحزاب معارضة أخرى في وقت سابق باقتراح لعزل رئيس كوريا الجنوبية بدعوى أن إعلانه للاحكام العرفية يمثل انتهاكا للدستور وقوانين أخرى. وأشارت «يونهاب» إلى أن تمرير الاقتراح يتطلب موافقة ثلثي الأعضاء في الجمعية الوطنية التي تضم 300 نائب ما يعني أن المعارضة تحتاج إلى ثمانية أصوات من حزب سلطة الشعب الحاكم لتمرير الاقتراح.
يستعد برلمان كوريا الجنوبية، اليوم السبت، للتصويت على اقتراح لعزل رئيس البلاد يون سيوك - يول على خلفية إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية ثم رفعها لاحقا، ما تسبب في إثارة حالة من الاضطراب السياسي.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مكتب رئيس الجمعية الوطنية «البرلمان» وو وون-شيك القول إن الجلسة العامة للتصويت على الاقتراح ستعقد في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وتقدم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي و5 أحزاب معارضة أخرى في وقت سابق باقتراح لعزل رئيس كوريا الجنوبية بدعوى أن إعلانه للاحكام العرفية يمثل انتهاكا للدستور وقوانين أخرى.
وأشارت «يونهاب» إلى أن تمرير الاقتراح يتطلب موافقة ثلثي الأعضاء في الجمعية الوطنية التي تضم 300 نائب ما يعني أن المعارضة تحتاج إلى ثمانية أصوات من حزب سلطة الشعب الحاكم لتمرير الاقتراح.
وكان رئيس كوريا الجنوبية تقدم أمس باعتذار عن إثارة قلق المواطنين والتسبب في إزعاجهم بسبب إعلان الأحكام العرفية ليلة الثلاثاء متعهدا بعدم القيام بمحاولة أخرى لفرض هذه الأحكام.
وقال في خطاب عام متفلز في المكتب الرئاسي قبل ساعات من تصويت الجمعية الوطنية على اقتراح لعزله «أنا في غاية الأسف وأعتذر بصدق للشعب الذي لا بد أنه فوجئ للغاية»، موضحاً أنه أعلن الأحكام العرفية بسبب شعوره باليأس كرئيس لكن هذه العملية أثارت قلق المواطنين وتسببت في إزعاجهم.
وتابع «لن أتجنب المسؤولية القانونية والسياسية المترتبة على إعلان الأحكام العرفية»، مضيفا «سأترك خطة الاستقرار السياسي في المستقبل بما في ذلك فترة ولايتي للحزب الحاكم».
ويعد هذا أول ظهور علني للرئيس يون بعد إعلانه الأحكام العرفية، ليلة الثلاثاء، ورفعها بعد ساعات من تصويت الجمعية الوطنية ضدها.