أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الانسان، السفيرة الشيخة جواهر الصباح، اليوم، أن «الكويت ملتزمة دولياً بالمضي قدمًا نحو تعزيز مكانة المرأة وحمايتها من العنف بجميع أشكاله، بما يعكس مكانتها كدولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط في حماية حقوق الإنسان، لا سيما حقوق المرأة».وفي كلمة ألقتها خلال الحملة العالمية السنوية «16 يوماً من النشاط النضالي لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والقضاء على العنف ضد المرأة»، التي أقامتها اليوم«ادارة حقوق الانسان» في وزارة الخارجية وبالتعاون مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكويت والسفارة الفرنسية، في بيت الأمم المتحدة وبحضور دبلوماسي لافت، قالت الشيخة جواهر: انطلاقًا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، نؤكد أن احترام المرأة وصون كرامتها جزء لا يتجزأ من قيمنا الأصيلة.وتابعت: تبذل دولة الكويت جهودًا دؤوبة لتوفير بيئة آمنة وداعمة للمرأة من خلال منظومة تشريعية متكاملة وجهود حكومية ومجتمعية متضافرة، كما يتم تدريب موظفين مكلفين إنفاذ القانون لضمان تطبيقه بفعالية وعدالة، لافتة إلى أن «الكويت تفخر بكونها الدولة الأكثر أمانًا في العالم وفقًا لتقرير القانون والنظام العالمي لعام 2023، وبتصنيف مؤسسة غالوب لها كأكثر بلد أمانًا في العالم لعام 2024. ووفقًا للمؤشر يشعر 99% من سكان دولة الكويت بالأمن في الأوقات كافة». الطاهر
أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الانسان، السفيرة الشيخة جواهر الصباح، اليوم، أن «الكويت ملتزمة دولياً بالمضي قدمًا نحو تعزيز مكانة المرأة وحمايتها من العنف بجميع أشكاله، بما يعكس مكانتها كدولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط في حماية حقوق الإنسان، لا سيما حقوق المرأة».
وفي كلمة ألقتها خلال الحملة العالمية السنوية «16 يوماً من النشاط النضالي لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والقضاء على العنف ضد المرأة»، التي أقامتها اليوم«ادارة حقوق الانسان» في وزارة الخارجية وبالتعاون مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكويت والسفارة الفرنسية، في بيت الأمم المتحدة وبحضور دبلوماسي لافت، قالت الشيخة جواهر: انطلاقًا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، نؤكد أن احترام المرأة وصون كرامتها جزء لا يتجزأ من قيمنا الأصيلة.
وتابعت: تبذل دولة الكويت جهودًا دؤوبة لتوفير بيئة آمنة وداعمة للمرأة من خلال منظومة تشريعية متكاملة وجهود حكومية ومجتمعية متضافرة، كما يتم تدريب موظفين مكلفين إنفاذ القانون لضمان تطبيقه بفعالية وعدالة، لافتة إلى أن «الكويت تفخر بكونها الدولة الأكثر أمانًا في العالم وفقًا لتقرير القانون والنظام العالمي لعام 2023، وبتصنيف مؤسسة غالوب لها كأكثر بلد أمانًا في العالم لعام 2024. ووفقًا للمؤشر يشعر 99% من سكان دولة الكويت بالأمن في الأوقات كافة».
الطاهر
بدورها، قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى الكويت، غادة الطاهر: في الكويت والمنطقة ككل، هناك إمكانات كبيرة للاستفادة من الإصلاح الاقتصادي والابتكار للنهوض بتمكين المرأة، فمن خلال تعزيز أماكن العمل الآمنة، وإصلاح القوانين التمييزية، وتحدي الأعراف الاجتماعية التي عفى عليها الزمن، تُظهر الكويت بشكل متزايد الدور الحاسم للمرأة في بناء اقتصادات مرنة تحافظ على التنمية الوطنية للأجيال المقبلة.
وأضافت: بينما نسير نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، تقف الأمم المتحدة في الكويت بحزم في التزامها بتمكين المرأة وإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومعاً، يمكننا ويجب علينا أن نخلق عالماً لا تعيش فيه أي امرأة أو فتاة في خوف من العنف، ومن خلال حواراتنا المتواصلة وجهودنا المتضافرة، فإننا نتحمل المسؤولية والقدرة على تشكيل مستقبل أكثر أماناً وإنصافاً للمرأة اليوم وللأجيال القادمة. إن القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي هدف قابل للتحقيق، ولكن فقط إذا عملنا معًا.
غوفين
من جهته، أعلن السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفيه غوفين في كلمة مماثلة «إن الموضوع الذي يجمعنا اليوم هو موضوع عالمي وذو أهمية بالغة: مكافحة العنف ضد المرأة. وسواء كان العنف جسدياً أو نفسياً أو اقتصادياً أو رقمياً، فإن هذا العنف يمثل انتهاكاً غير مقبول للحقوق الأساسية. فالقضاء عليه ليس التزامًا أخلاقيًا فحسب، بل هو أيضًا خطوة ضرورية نحو بناء مجتمعات أكثر عدلاً وأمانًا وشمولاً».
وأشاد غوفين «بجهود وكالات الأمم المتحدة والجهات الفاعلة المحلية هنا في الكويت، والتي تثري مبادراتها فهمنا وتعزز عملنا الجماعي»، لافتاً إلى أن «فرنسا تبقى شريكاً ملتزماً إلى جانب الكويت والمجتمع الدولي لحماية المرأة وضمان سلامتها وتعزيز حقوقها».