كشف مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران كانت قد قررت التخلي عن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وأبلغته أنه تم التفاهم على ذلك، بناءً على تفاهمات بين إيران وروسيا وتركيا والسعودية ومصر وقطر والعراق والأردن في الاجتماع الذي عُقِد بالدوحة أمس الأول.وقال المصدر إن مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، كان قد سافر إلى دمشق لإبلاغ الأسد بالصعوبات التي تواجهها إيران في دعمه، في حين أن الأسد كان مُصرّاً على أنه سيقاوم حتى آخر لحظة.
كشف مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران كانت قد قررت التخلي عن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وأبلغته أنه تم التفاهم على ذلك، بناءً على تفاهمات بين إيران وروسيا وتركيا والسعودية ومصر وقطر والعراق والأردن في الاجتماع الذي عُقِد بالدوحة أمس الأول.
وقال المصدر إن مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، كان قد سافر إلى دمشق لإبلاغ الأسد بالصعوبات التي تواجهها إيران في دعمه، في حين أن الأسد كان مُصرّاً على أنه سيقاوم حتى آخر لحظة.
وذكر أنه تم الاتفاق في الدوحة على ضرورة عدم التعرض لمؤسسات الدولة السورية، وأهمية ألا تتحول البلاد إلى بؤرة للحروب الداخلية.
وأوضح أن إيران أبلغت «حزب الله» اللبناني بضرورة سحب قواته من سورية، كما انسحب الحشد الشعبي العراقي، وكوادر الحرس الثوري، والقوات المتحالفة مع إيران عبر العراق، وجرى سحب ما يمكن سحبه من أسلحة إلى لبنان، أو تسليمه للقواعد الروسية.
وأشار إلى أن قرار طهران بالتخلي عن الأسد جاء جزئياً بسبب المعلومات الاستخباراتية التي كانت تؤكد أن الأسد كان يحاول الخروج من تحت العباءة الإيرانية، وإصلاح علاقاته مع العرب والغرب.