ست الحبايب هي الأغنية التي ألفها حسين السيد ولحنها محمد عبدالوهاب وغنتها فايزة أحمد.قصة (ست الحبايب) قد لا يعرفها الكثيرون وهى تدل على حنان الابن لوالدته ومحبته لها مثل أي ابن يحب والديه أمه وأبوه.
نطرح هنا قصة (ست الحبايب) في مساء يوم 20 من شهر مارس من العام 1958 ذهب الشاعر حسين السيد لزيارة والدته في منزلها بعد عناء يوم شاق وطويل من العمل وعقب صعوده الطوابق الخمسة متجهاً لشقة والدته في الطابق الأخير اكتشف أنه نسى شراء هدية لأمه كي يقدمها ليعبر لها عن حبه في عيدها في عيد الأم الذي يصادف اليوم التالي 21 مارس وهو عيد الأم.ونظراً لشعوره بالتعب والإرهاق لم يستطيع النزول للشارع لشراء هدية لوالدته فهداه تفكيره لحيلة يهدي بها والدته وأخرج ورقة وقلماً من جيبه وجلس على السلم أمام الشقة يكتب كلمات يعبر فيها عن حبه وتقديره لأمه ويقدمها لها فور أن تفتح له باب الشقة.وهداه فكره وموهبته الشعرية في الشعر بأن يكتب أغنية عنوانها (ست الحبايب).وعلى الفور وهو مازال في شقة والدته اتصل بالموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب وروى له كتابة قصة (ست الحبايب) وقرأ عليه الكلمات واكتشف بعد الانتهاء من قراءتها أن محمد عبد الوهاب سجلها في ورقة من عنده ووعده بتلحينها ليكتشف حسين السيد في اليوم التالي هو ووالدته بالأغنية تذاع في الإذاعة المصرية وبصوت فايزة أحمد.اندهش حسين السيد واتصل مع محمد عبدالوهاب مستفسراً عن ما حدث فقد ترك له الاغنية في منتصف الليل.واكتشف بثها في الإذاعة فقال له محمد عبدالوهاب انه اعجب بالكلمات ولحنها في 15 دقيقة واتصل على المطربة فايزة أحمد ودعاها على الفور للتدريب على اللحن وحفظت المطربة فايزة أحمد الكلمات بسهولة وأدت البروفات بسلاسة ويسر حتى مطلع الفجر.ومع إشراقة صباح يوم 21 مارس وهو عيد الأم كانت فايزة أحمد في الإذاعة المصرية تسجل.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
