استخدام السماعات بات شائعاً جداً في عصرنا الرقمي، حيث إن الكثيرين يضعون السماعة في آذانهم مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم. فالسماعة تستخدم حالياً لإجراء محادثات وسماع الفيديو، والبعض يرتديها بهدف أن يبدو مشغولاً فلا يكلمه أحد أو حتى لا يستمع لمن حوله.حول التأثير الصحي للسماعة على صحة الأذن والرأس، بينت دراسات عدة أن السماعة التي تعمل عبر الاتصال بالإشارة الالكترونية (بلوتوث) تحتوي على موجات كهرومغناطيسية تسبب ارتفاع حرارة المنطقة القريبة منها، وقد تسبب تأثيراً تراكمياً ضاراً على حاسة السمع وصحة الأذن والرأس، ما يشير إلى أفضلية استخدام السماعة التي تعمل عبر سلك متصل بجهاز الهاتف. ولكن بغض النظر عن نوع السماعة، فهناك الكثير من الدراسات التي تؤكد على ضرورة خفض مستوى الصوت في سماعات الأذن وتقنين استعمالها للحفاظ على سلامة الأذنين وحاسة السمع.وبالإضافة إلى ذلك، أكدت الدكتورة هايلي رالف اختصاصية طب الأسرة في OSF HealthCare على أن انتشار استعمال السماعات تسبب في انتشار إصابة الأذن بالعدوى والالتهاب. وشرحت قائلة: «آذاننا مليئة بأشياء تخدم غرضاً لصحة أذننا، مثل البكتيريا والرطوبة وشمع الأذن. وفي الوضع الطبيعي، تقوم الأذن، من تلقاء نفسها، بالتخلص من أي بكتيريا ورطوبة (بمعنى أنها تنظف نفسها)، لكن سماعات الأذن يمكن أن تقف في طريق هذا التنظيف. وبما أن سماعات الأذن ستحجز الرطوبة والسوائل، فإن ذلك سيؤدي إلى ازدهار البكتيريا والفطريات في منطقة الأذن الرطبة والدافئة. فتصاب الأذن بعدوى والتهاب. كما يمكن لسماعات الأذن أن تقوم بدفع شمع الأذن إلى داخل قناة الأذن، ما قد يتسبب في تراكمه وهو طريقة أخرى تسمح للعدوى والالتهاب بالتطور». مخاطر المجال الكهرومغناطيسيتعمل سماعات الأذن اللاسلكية عبر تقنية إرسال الإشارات الكهرومغناطيسية (البلوتوث)، ما يثير مخاوف محتملة بشأن تعرض منطقة الأذن والرأس للإشعاع الكهرومغناطيسي. فالسماعة تكون قريبة من الدماغ، وقد بينت دراسات عدة ارتباط ذلك بمخاطر محتملة حول صحة الأذن والرأس. ولا تزال الأبحاث جارية حول هذا الأمر، لذا يُنصح باستخدام السماعات السلكية أو تقنين استخدام السماعات اللاسلكية لتخفيف مخاطر الإشعاع الكهرومغناطيسي. كيف تسبب العدوى؟1 - تقوم بحبس الشمع في قناة الأذن، فيتراكم، ما يتسبب في إصابة الأذن بعدوى.2 - تحبس الرطوبة والسوائل في الأذن، ما يؤدي إلى إنشاء بيئة دافئة تعزز ازدهار الجراثيم المسببة للعدوى.3 - عدم تنظيفها وتعقيمها يتسبب في دخول الجراثيم لقناة الأذن، وتنتقل العدوى وتسبب الإصابة بالالتهابات.4 - قد يؤدي ارتداء سماعات الأذن إلى خلق ضغط وتهيج في منطقة الأذن.. خاصة لو كانت مصابة بالتهاب. علامات عدوى الأذنالشعور بألم في الأذن (قد يوصف كألم طاعن) وغالباً ترافقه حكة.خروج سائل أو إفرازات من الأذن المصابة.نقص القدرة على السمع أو ضعف السمع.في بعض الحالات قد يسبب الغثيان والدوار والحمى. العلاجغالباً ما تسبب السماعات التهاباً في الأذن الخارجية، وقلما تسبب التهاباً في الأذن الوسطى أو الداخلية. لذا، يقتصر العلاج على استخدام قطرات الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية الموضعية أو تحتوي على مضادة للفطريات أو قطرات الستيرويد الموضعية. ويقوم الطبيب بالاختيار الانسب اعتماداً على السبب الكامن للالتهاب.6 نصائح للوقاية:وفقاً.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه