أكد تقرير «الشال» أن أداء أسواق المال في شهر نوفمبر كان إيجابياً لمعظم أسواق العينة، إذ بلغ عدد الأسواق الرابحة 8 أسواق مقابل 6 خاسرة مقارنة مع نهاية أكتوبر.في التفاصيل، ومن ناحية أخرى، شهدت حصيلة الأشهر الـ 11 الأولى من العام الحالي تفوق الأداء الإيجابي وبصورة أشمل، إذ بلغ عدد الأسواق الرابحة 10 أسواق مقابل خسائر لـ 4 أسواق (3 منها أسواق خليجية) مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت.وأكبر الرابحين في شهر نوفمبر كان السوق الأميركي بمكاسب بنحو 7.5% لمؤشر داو جونز، وعليه ارتفعت مكاسبه إلى نحو 19.2% في المرتبة الثانية مقارنة مع نهاية عام 2023. وثاني أكبر الرابحين في نوفمبر كان سوق دبي بمكاسب بنحو 5.6%، أي أصبح أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 19.4%، تلاهما في مكاسب نوفمبر، كل من السوق الألماني والبريطاني والصيني بنحو 2.9% و2.2% و1.4% على التوالي.وحققت بورصة الكويت مكاسب لمؤشرها العام بنحو 1.2%، لترتفع مكاسبها منذ بداية العام إلى نحو 6.3%، تليها بورصة البحرين بمكاسب بنحو 0.6%، ثم السوق الهندي بأقل المكاسب وبنحو 0.5%.
أكد تقرير «الشال» أن أداء أسواق المال في شهر نوفمبر كان إيجابياً لمعظم أسواق العينة، إذ بلغ عدد الأسواق الرابحة 8 أسواق مقابل 6 خاسرة مقارنة مع نهاية أكتوبر.
في التفاصيل، ومن ناحية أخرى، شهدت حصيلة الأشهر الـ 11 الأولى من العام الحالي تفوق الأداء الإيجابي وبصورة أشمل، إذ بلغ عدد الأسواق الرابحة 10 أسواق مقابل خسائر لـ 4 أسواق (3 منها أسواق خليجية) مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت.
وأكبر الرابحين في شهر نوفمبر كان السوق الأميركي بمكاسب بنحو 7.5% لمؤشر داو جونز، وعليه ارتفعت مكاسبه إلى نحو 19.2% في المرتبة الثانية مقارنة مع نهاية عام 2023.
وثاني أكبر الرابحين في نوفمبر كان سوق دبي بمكاسب بنحو 5.6%، أي أصبح أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 19.4%، تلاهما في مكاسب نوفمبر، كل من السوق الألماني والبريطاني والصيني بنحو 2.9% و2.2% و1.4% على التوالي.
وحققت بورصة الكويت مكاسب لمؤشرها العام بنحو 1.2%، لترتفع مكاسبها منذ بداية العام إلى نحو 6.3%، تليها بورصة البحرين بمكاسب بنحو 0.6%، ثم السوق الهندي بأقل المكاسب وبنحو 0.5%.
الخاسر الأكبر في نوفمبر كانت بورصة مسقط بفقدان مؤشرها نحو -3.9%، أي أصبحت أقل الرابحين منذ بداية العام وبنحو 1.1%، تلاها السوق السعودي بخسائر بحدود -3.2%، وبذلك انتقل إلى المنطقة السالبة بخسائر بنسبة -2.7% مقارنة مع نهاية عام 2023.
وحقق السوق الياباني خسائر بنحو -2.2%، يلحقه السوق الفرنسي بنحو -1.6%، ليصبح الأخير وأكبر الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -4.1%.
وأخيراً، حققت بورصة قطر وسوق أبوظبي أقل الخسائر وبنسبة -1.0% لكليهما، أي مازالا في المنطقة السالبة منذ بداية العام الحالي.
ورغم أن مساحة المجهول قد ازدادت فيما يتعلق باحتمالات أداء الاقتصاد العالمي بعد سيطرة الجمهوريين في الولايات المتحدة الأميركية على مراكز سلطة اتخاذ القرار الثلاثة، ما ينذر بحقبة من الحرب التجارية، لا تقتصر على الصين وحدها، إنما تشمل جيران الولايات المتحدة وفق تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ومع كل ما تعنيه تلك النوايا المتشددة من احتمال تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي واحتمال عودة الضغوط التضخمية ومعها سياسات التشدد النقدي واحتمال توقف المجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي عن الاستمرار في خفض سعر الفائدة في اجتماعه القادم 17/18 ديسمبر الجاري.
وقال «الشال»: خلافاً لتوقعات معظم المحللين، فإننا نعتقد استمرار الأداء الإيجابي لأسواق العينة خلال شهر ديسمبر الجاري، وإن بمستويات متواضعة، وهو أداء قد يشمل معظم أسواق إقليم الخليج.