قال مسؤول إيراني كبير لـ«رويترز» اليوم الإثنين إن طهران فتحت قناة مباشرة للتواصل مع فصائل في القيادة الجديدة في سورية بعد الإطاحة بحليف طهران بشار الأسد.وأضاف المسؤول أن هذا يمثل محاولة «لمنع مسار عدائي» بين البلدين.وكان التقدم المباغت لمسلحي المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة تابعة سابقاً لتنظيم القاعدة، أحد أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ عقود. وأزال سقوط الرئيس بشار الأسد معقلاً مارست منه إيران وروسياً نفوذاً في أنحاء العالم العربي. وقالت إيران إنها تتوقع استمرار العلاقات مع دمشق على أساس «نهج حكيم وبعيد النظر» ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل كل فئات المجتمع السوري.ولا شك أن إيران تشعر بالقلق من أن تؤثر طريقة تغيير السلطة في دمشق على نفوذها في سورية، العمود الفقري لنفوذها في المنطقة.
قال مسؤول إيراني كبير لـ«رويترز» اليوم الإثنين إن طهران فتحت قناة مباشرة للتواصل مع فصائل في القيادة الجديدة في سورية بعد الإطاحة بحليف طهران بشار الأسد.
وأضاف المسؤول أن هذا يمثل محاولة «لمنع مسار عدائي» بين البلدين.
وكان التقدم المباغت لمسلحي المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة تابعة سابقاً لتنظيم القاعدة، أحد أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ عقود. وأزال سقوط الرئيس بشار الأسد معقلاً مارست منه إيران وروسياً نفوذاً في أنحاء العالم العربي.
وقالت إيران إنها تتوقع استمرار العلاقات مع دمشق على أساس «نهج حكيم وبعيد النظر» ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل كل فئات المجتمع السوري.
ولا شك أن إيران تشعر بالقلق من أن تؤثر طريقة تغيير السلطة في دمشق على نفوذها في سورية، العمود الفقري لنفوذها في المنطقة.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين لرويترز إن الأمر لا يدعو للذعر وإن طهران ستتبع السبل الدبلوماسية للتواصل مع أشخاص وصفهم أحد المسؤولين بأنهم «داخل الجماعات الحاكمة الجديدة في سورية الذين تقترب آراؤهم من (وجهات نظر) إيران».
وقال مسؤول إيراني ثان «القلق الرئيسي بالنسبة لإيران هو ما إذا كان خليفة الأسد سيدفع سورية للدوران بعيداً عن فلك طهران... هذا السيناريو تحرص إيران على تجنبه».
وإذا أصبحت سورية ما بعد الأسد دولة معادية فستحرم جماعة حزب الله اللبنانية من طريق الإمداد البري الوحيد لها وستمنع إيران من الوصول إلى البحر المتوسط و«خط المواجهة» مع إسرائيل.
وقال أحد المسؤولين الكبار إن حكام إيران من رجال الدين، الذين يواجهون الآن فقدان حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، منفتحون على التعامل مع القادة السوريين الجدد.
وأضاف «هذا التواصل مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية».