للعام الثاني على التوالي، أطلقت «زين» مبادرة «أسبوع الاستدامة» الهادفة إلى تعزيز ثقافة الاستدامة لدى موظفيها، عبر برنامج حافل بالأنشطة التوعوية والتثقيفية التي شهدت تفاعلاً رائعاً من الموظفين من مختلف قطاعات وإدارات الشركة وبمشاركة الإدارة التنفيذية.وهدفت هذه المبادرة إلى تحقيق استراتيجية زين للاستدامة المؤسسية، وترسيخ روح الفريق الواحد، وإشراك الموظفين في مبادرات الشركة المجتمعية للمساهمة في خلق عالم جميل مستدام، حيث تنظر «زين» إلى موظفيها على أنهم العامل الأهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ومن أهمها الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.وانطلق «أسبوع الاستدامة» مع مبادرة توعوية فريدة من نوعها لتنظيف الشاطئ باستخدام الروبوت الذكي BeBot، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، حيث هدفت هذه الخطوة إلى استعراض فرص الاعتماد على التكنولوجيا لحماية البيئة الكويتية، وشارك فيها عدد من موظفي الشركة ورئيسها التنفيذي نواف الغربللي. ويعتبر جهاز الروبوت الذكي BeBot الأول من نوعه في الكويت، حيث قام بعملية تمشيط وتصفية الرمال، والكشف عن النفايات المدفونة والتقاطها، وجمع الأعشاب البحرية، وتسوية مساحات الشاطئ، إضافة إلى رفع الأحمال، وتم تصميمه بحيث يحمي الحياة النباتية والحيوانية أثناء عملية التمشيط، وهو يعمل بالكهرباء بشكل كامل عبر استخدام الطاقة المتجددة من خلال ألواح الطاقة الشمسية، مما لا ينتج عنه أي انبعاثات كربونية.وشمل «أسبوع الاستدامة» أيضا تنظيم العديد من ورش العمل التفاعلية لتعزيز المهارات المختلفة، منها ورشة حول الزراعة العضوية، بالتعاون مع الناشطة البيئية عالية يونس، حيث شارك الموظفون في زراعة النباتات والأشجار في محيط الشركة، إضافة إلى ورش عمل حول المهارات الخضراء، وكيفية تبني نماذج الأعمال المستدامة التي تقلل من الاعتماد على الطاقة.
للعام الثاني على التوالي، أطلقت «زين» مبادرة «أسبوع الاستدامة» الهادفة إلى تعزيز ثقافة الاستدامة لدى موظفيها، عبر برنامج حافل بالأنشطة التوعوية والتثقيفية التي شهدت تفاعلاً رائعاً من الموظفين من مختلف قطاعات وإدارات الشركة وبمشاركة الإدارة التنفيذية.
وهدفت هذه المبادرة إلى تحقيق استراتيجية زين للاستدامة المؤسسية، وترسيخ روح الفريق الواحد، وإشراك الموظفين في مبادرات الشركة المجتمعية للمساهمة في خلق عالم جميل مستدام، حيث تنظر «زين» إلى موظفيها على أنهم العامل الأهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ومن أهمها الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
وانطلق «أسبوع الاستدامة» مع مبادرة توعوية فريدة من نوعها لتنظيف الشاطئ باستخدام الروبوت الذكي BeBot، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، حيث هدفت هذه الخطوة إلى استعراض فرص الاعتماد على التكنولوجيا لحماية البيئة الكويتية، وشارك فيها عدد من موظفي الشركة ورئيسها التنفيذي نواف الغربللي.
ويعتبر جهاز الروبوت الذكي BeBot الأول من نوعه في الكويت، حيث قام بعملية تمشيط وتصفية الرمال، والكشف عن النفايات المدفونة والتقاطها، وجمع الأعشاب البحرية، وتسوية مساحات الشاطئ، إضافة إلى رفع الأحمال، وتم تصميمه بحيث يحمي الحياة النباتية والحيوانية أثناء عملية التمشيط، وهو يعمل بالكهرباء بشكل كامل عبر استخدام الطاقة المتجددة من خلال ألواح الطاقة الشمسية، مما لا ينتج عنه أي انبعاثات كربونية.
وشمل «أسبوع الاستدامة» أيضا تنظيم العديد من ورش العمل التفاعلية لتعزيز المهارات المختلفة، منها ورشة حول الزراعة العضوية، بالتعاون مع الناشطة البيئية عالية يونس، حيث شارك الموظفون في زراعة النباتات والأشجار في محيط الشركة، إضافة إلى ورش عمل حول المهارات الخضراء، وكيفية تبني نماذج الأعمال المستدامة التي تقلل من الاعتماد على الطاقة.
كما تم تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع شريك زين الاستراتيجي أكاديمية CODED لاستعراض أحد الحلول الرقمية المبتكرة التي تقوم بتحسين الأعمال وتنتج عنها كميات أقل من النفايات، وتعزيز ممارسات الأعمال المستدامة داخل زين، وشمل «أسبوع الاستدامة» أيضا ورش عمل حول أساليب الري بكفاءة لتقليل صرف المياه، وتدوير المخلفات وتحويلها إلى لوازم مكتبية، والتعريف بأساليب البستنة والتشجير التي تحقق أكبر قدر من الكفاءة، وغيرها من الأنشطة التوعوية.
كما تم تنظيم مسابقة خاصة للموظفين أصحاب السيارات الكهربائية للتشجيع على استخدام وسائل التنقل المستدامة، إضافة إلى استضافة الشركات الصغيرة والمتوسطة الصديقة للبيئة لتقديم منتجاتها وخدماتها للموظفين في مقر الشركة الرئيسي، والتعريف برسالتها وأهدافها.
وأتت هذه المبادرة تعزيزاً لركائز استراتيجية زين للاستدامة ونشر التوعية حولها، فقد سلطت الضوء على أهداف الشركة المستدامة وأهمية دور كل فرد من أفراد عائلة زين في تحقيقها، وقد شكلت الأنشطة والبرامج التفاعلية فرصة لكل موظف للتعرف أكثر عن مفهوم الاستدامة والمشاركة في أنشطة مع زملائهم خارج بيئة العمل.
وقامت «زين» بوضع أهداف لتخفيض بصمتها الكربونية، وتهدف الشركة إلى الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 لتقليل آثارها على البيئة، ولهذا تستمر «زين» بالبحث عن التقنيات الثورية الحديثة مثل تقنية 5.5G والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة لتسهم في تقليل البصمة البيئية الناتجة عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وضمن جهودها لتفعيل استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، قامت «زين» مؤخراً باستبدال المظلات الخارجية بمواقف السيارات في مقرها الرئيسي بألواح الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز من استخدام الطاقة النظيفة للإسهام بتشغيل مباني الشركة وتخفيض انبعاثاتها الكربونية.