وليد منصور -
يتوقع مديرو المحافظ في أمريكا الشمالية أن تمثل منطقة دول الخليج أسرع شريحة نمواً في رأسمال الأسواق الناشئة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ووفقاً لمسح جديد، من المقرر أن تصبح منطقة مجلس التعاون الخليجي أسرع شريحة نمواً في رأسمال الأسواق الناشئة على مدى السنوات الخمس المقبلة، مع إشارة كبار المستثمرين في أمريكا الشمالية إلى شهية قوية لأسهم المنطقة.
ووجدت الدراسة التي أجرتها شركة InspIR Connect، والتي استطلعت آراء المؤسسات التي تدير أصولاً بقيمة 16 تريليون دولار، مجالاً كبيراً لزيادة الاستثمار، حيث ان %56 من المستجيبين حالياً يقللون من وزن أسهم دول مجلس التعاون الخليجي مقارنة بأوزان مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.
ويتوقع مديرو المحافظ أن تتجاوز منطقة الخليج في نهاية المطاف وزن أمريكا اللاتينية في المؤشرات الرئيسية مثل MSCI وFTSE، حيث يتطلع المستثمرون إلى ما هو أبعد من قطاعات الطاقة والمالية التقليدية نحو البنية التحتية وأسواق المستهلك وفرص الرعاية الصحية.
وقال جيف تيولو، المدير الإداري لشركة InspIR Connect: «إن دول مجلس التعاون الخليجي تنتقل بسرعة من الإمكانات إلى الواقع، لم نشهد قط وقتاً أكثر ملاءمة للشركات العامة والخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي للتعامل مع المستثمرين الأجانب».
وسلط المسح الذي شمل 40 مؤسسة في أمريكا الشمالية، والتي تدير مجتمعة حوالي 600 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة، الضوء على التحسينات في حوكمة الشركات على مدى العقد الماضي كعامل رئيسي في جذب الاستثمار.
وأبرزت النتائج أن زيادة الشفافية وإمكانية الوصول ستكون حاسمة لدفع سيولة التداول وتقييمات السوق لشركات دول مجلس التعاون الخليجي.