■ توقعات بخفضين للفائدة خلال 2025 وتوزيعات في حدود 5 %
■ نشاط غير اعتيادي متوقع مع نهاية الأسبوع
■ 2024 عام التوترات الجيوسياسية والضغوط الاستثمارية
توقع خبراء ماليون ومستثمرون بالسوق المالي أن تشهد بورصة قطر نشاطا جيدا خلال الجلسات المتبقية من العام، وقال الخبراء في تصريحات لـ الشرق استعرضوا خلالها الأداء المتوقع للبورصة خلال الفترة المتبقية من العام وآفاق 2025 إن العام الحالي كان عاما متباينا من حيث أداء البورصة شهدت خلاله بعض الضغوطات على الأسهم، مشيرين إلى أن بورصة قطر لايزال أمامها حوالي خمس أو ست جلسات قبل نهاية العام، وسيكون من المهم جدا تجاوز مستوى
10600
نقطة على أقل تقدير، وحتى نكون أكثر إيجابية لو تجاوز المؤشر حاجز10800
نقطة ستكون علامة فارقة وعندها نستطيع القول إننا بلغنا المستويات الجيدة. وقال الخبراء إن الأسهم بمستويات مغرية وستشهد تحركات إيجابية للقيادية منها، ونوه الخبراء إلى أن الفترة القادمة ستكون حاسمة مع استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه في البيت الأبيض، وإن كان ترامب معروفا بدعمه للشركات ويتوقع أن يتخذ قرارات إيجابية تنعكس على السوق المحلي إلا أنه مع ذلك ينبغي التحسب لما قد يتخذه من قرارات قد تنذر بحرب تجارية مع الاقتصاديات الكبرى. وذكر الخبراء أنه مع نهاية العام ستكون جلسة يوم الأربعاء الموافق 31 ديسمبر حاسمة لتحديد الأرباح أو الخسائر للأشخاص وللمستثمرين خاصة للمحافظ والمؤسسات المالية.البنوك ستسعى إلى تجنب تكرار أخطاء العام الماضي..
يوسف بوحليقة: الأسواق ستستعيد بعض المكاسب بحلول 2025
توقع الخبير والمستشار المالي السيد يوسف بوحليقة أن تستعيد الأسواق بعض المكاسب بحلول 2025، مع توقعات إيجابية أقل مقارنة بالعام الجاري 2024، ورغم تراجع داو جونز فإن الوضع العام للأسواق جيد، ويرجح تركيز المكاسب على قطاع التكنولوجيا، مع احتمال توسعها لتشمل السوق ككل، وتمثل المرحلة الحالية عودة التركيز على أسهم النمو.
ويضيف السيد بوحليقة من المتوقع أن تحقق أسواق الأسهم والسندات أداءً قوياً في عام 2025، إلا أن قرارات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وخياراته السياسية، تُلقي بظلال من عدم اليقين على المستثمرين. ويشير إلى ما يؤكده الخبراء من أن السياسات التي ينوي ترامب تطبيقها، مثل فرض رسوم جمركية وتخفيضات ضريبية، ستبقى حاسمة في تشكيل ملامح الأسواق المالية. وفي الوقت نفسه، تسعى البنوك إلى تجنب تكرار أخطاء العام الماضي، عندما توقعت حدوث ركود اقتصادي لم يتحقق.
وفي حين من المتوقع أن يحافظ سوق الأسهم بشكل عام على اتجاهه الصعودي، يحذر بعض الخبراء من الإفراط في التفاؤل. وفي هذا الصدد يحذر بعض المتابعين لتحركات أسواق المال من التحديات المحتملة، بما في ذلك مستويات الديون الخاصة المرتفعة والضعف الاقتصادي، والتي قد تؤدي إلى تباطؤ بحلول منتصف عام 2025. ويتم تشجيع المستثمرين على تبني استراتيجية متوازنة، والتركيز على محافظ متنوعة للتخفيف من المخاطر مع الاستفادة من فرص النمو. وفيما يخص تطور السوق، يشير السيد بوحليقة إلى أن المستثمرين يبحثون دائمًا عن الفرصة الكبيرة التالية. ويوصون بمراقبة التقنيات الناشئة، وخاصة الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والبنوك. وبالتالي فإن تحديد هذه الشركات التي تتحرك في وقت مبكر من الممكن أن يحقق عوائد كبيرة على مدار السنوات القادمة.
ووفقا للسيد بوحليقة من المتوقع أن تهيمن القطاعات ذات النمو المرتفع مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والرعاية الصحية على اهتمام المستثمرين في عام 2025. وكثيراً ما يُذكَر اسم إنفيديا وتيسلا وشركات التكنولوجيا الحيوية الناشئة كأفضل المرشحين للمستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق عوائد كبيرة. وتستمر هذه الشركات في الابتكار، ودفع القيمة في سوق تنافسية على نحو متزايد.
ويتوقع بحلول بداية عام 2025 ارتفاعات أسعار الأسهم، وهو ما يعكس ارتفاع الأسعار بنسبة 9% عن مستواه الحالي وعائد إجمالي بنسبة 10% بما في ذلك الأرباح الموزعة. وتستند هذه النظرة المتفائلة إلى التوقعات لعام 2024، حيث من المتوقع أن يؤدي ارتفاع الأرباح بنسبة 11% وتحسن هوامش الشركات إلى دفع النمو بالأسواق من جديد.
طارق المفتاح: الميزانية العامة تعزز مكاسب الشركات
توقع رجل الأعمال والمستثمر بالسوق السيد طارق المفتاح أن ترتفع تداولات البورصة خلال الفترة المتبقية من العام الجاري في انتظار الإعلان عن النتائج السنوية للشركات المدرجة للعام 2024، مشيرا إلى أن التركيز ينصب حاليا على المحافظة على منطقة الدعم الحالية المتراوحة بين
10400
-10500
نقطة وفي الوقت نفسه على الاقتراب من منطقة المقاومة الحالية عند مستويات10800
-11000
نقطة. وقال السيد طارق المفتاح إن المؤشر العام لبورصة قطر يتجه نحو تحقيق أعلى مكاسب خلال الفترة المتبقية من العام مدفوعا بعوامل اقتصادية مهمة في مقدمتها إقرار الميزانية العامة للدولة والتي تضمنت مخصصات مالية مهمة للمشاريع الكبرى، مضيفا أن موازنة 2025 ستساهم في دعم الأنشطة الاقتصادية في الدولة مما يعزز مكاسب الشركات المدرجة.سعر الإغلاق 31 ديسمبر مهم لتحديد الأرباح والخسائر..
أحمد عقل: الفترة الحالية لاستثمار واختيار أسهم جيدة
قال الخبير الاقتصادي والمالي السيد أحمد عقل إن العام الحالي كان عاما متباينا من حيث أداء البورصة حيث شهدنا خلاله بعض الضغوطات على الأسهم، كما شهدنا خلاله كذلك تحركات وأخبارا إيجابية على مستوى الأسواق العالمية، ويمكن توصيف العام 2024 على أنه عام التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط بامتياز، كما كان عام بداية خفض الفوائد وعودة الروح والحياة لأسواق المال والأدوات الاستثمارية بعدما حصل من رفع كبير لمعدلات الفائدة خلال الفترة الفائتة من عام 2023 وبداية العام 2024.
ويضيف الخبير احمد عقل أن بورصة قطر لايزال أمامها حوالي خمس أو ست جلسات قبل نهاية العام، وسيكون من المهم جدا تجاوز مستوى
10600
نقطة على أقل تقدير، وحتى نكون أكثر إيجابية لو تجاوز المؤشر حاجز10800
نقطة وعندها نستطيع القول إننا بلغنا المستويات الجيدة. ويشير السيد عقل إلى أن الأسهم بمستويات مغرية وإن كنا قد رأينا بعض الضغط خلال الشهر الحالي بسبب تطبيق بعض المؤشرات، ولكن الجلسات القادمة ستشهد تحركات إيجابية وسنرى خلالها نشاطا أكثر على الأسهم القيادية. ويضيف السيد عقل أنه مع نهاية العام ستكون جلسة يوم الأربعاء الموافق 31 ديسمبر سيكون سعر إغلاق السهم فيها هو السعر الذي سيتم اعتماده لتحديد الأرباح أو الخسائر للأشخاص وللمستثمرين خاصة للمحافظ والمؤسسات المالية، وبالتالي دائما نرى الأهمية الكبيرة لإغلاقات شهر ديسمبر للكثير من الأسواق، بل ونرى أن بعض الأسواق يستهدف إغلاقات تجميلية. ولذلك نعتقد أننا سنرى نشاطا جيدا في البورصة خاصة للأسهم القيادية ذات العوائد وأسهم المحافظ والمؤسسات المالية، وممكن نرى بعض النشاط غير الاعتيادي خاصة مع نهاية الأسبوع الحالي والأسبوع القادم، ونحن نتوقع أن تكون التداولات جيدة مع وجود فرص استثمارية مهمة وموجودة وتوقعات معدلات التوزيع مع خفض الفوائض والتوقعات بالمزيد من الخفض خلال العام 2025 وبمعدل خفضين على الأقل، ونحن هنا أمام توقعات بتوزيعات في حدود أو تفوق 5 % ستكون مغرية جدا وسنرى عليها نشاطا غير اعتيادي.وينوه الخبير احمد عقل إلى أن العام القادم، ولاسيما الربع الأول منه سيشهد نشاط جيدا حيث يتوقع أن تكون توزيعات بورصة قطر جيدة في الكثير منها خاصة ببعض الأسهم القيادية ونعتقد ان نرى عودة للنشاط مع الاستقرار السياسي في منطقة الشرق الأوسط وبعض التغيرات التي نراها والحديث عن إمكانية انهاء الحرب ومع استلام ترامب للحكم في حال عمل على تهدئة الأمور السياسية سنرى مزيدا من التحرك الإيجابي ولا ننسى ان ترامب بطبعه داعم للشركات ويتوقع أن يعمل على خفض الضرائب ويدعم الشركات بالسوق الأمريكي وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على الأسواق العالمية والذي ينعكس بدوره على السوق المحلي، وفي المحصلة تعتبر الفترة الحالية فترة استثمار واختيار أسهم جيدة لبناء مراكز مالية واستغلال معدلات العائد على السعر الجيدة التي سنرى بسببها عائدا جيدا وتحركات إيجابية خلال العام القادم.