أقدم الكيان الإسرائيلي اليوم على اختطاف مواطن لبناني من بلدة تبنين خلال توغله في وادي جنوبي لبنان، وذلك أثناء توجهه إلى عمله في مركز الكتيبة الإندونيسية التابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وفي وقتٍ سابق، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بتقدم آليات جيش الاحتلال عبر وادي الحجير جنوب لبنان، حيث نفذوا عمليات تمشيط واسعة باستخدام الأسلحة الرشاشة الثقيلة.
وإثر توغل جيش الاحتلال بشكل مفاجئ باتجاه بلدة /القنطرة/، نزح الأهالي إلى بلدة /الغندورية/، كما توجهت دورية تابعة لـ"اليونيفيل" إلى مفرق /القنطرة/، حيث تتواجد قوة إسرائيلية.
يأتي ذلك فيما يواصل الكيان الإسرائيلي خرقه اتفاق وقف إطلاق النار، حيث قتل شخص وأصيب طفلان بجروح أمس جراء انفجار صاروخ من مخلفات العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وكان لبنان تقدم بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي لـ "إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701"، المعروفة بترتيبات وقف إطلاق النار، والتي بلغت أكثر من 816 اعتداء بريا وجويا بين السابع والعشرين من نوفمبر الماضي والثاني والعشرين من ديسمبر الجاري.
يشار إلى أن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي كان قد دخل حيز التنفيذ في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي، بعد عدوان إسرائيلي على الأراضي اللبنانية استمر أكثر من عام، وزادت وتيرته نهاية سبتمبر الماضي، ما تسبب في مقتل وإصابة آلاف المدنيين ونزوح أكثر من مليون شخص من جنوب البلاد.