أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله بأن "تسود العقلانية" في الولايات المتحدة، وأن تكون القرارات النهائية المتعلقة بالأمن بأيدي حكماء.
وقال لافروف على هامش الاجتماع في منتدى الدوحة: "آمل أن يسود العقل.. هناك حكماء في الولايات المتحدة ونأمل أن يكونوا هم من سيتخذ القرارات النهائية، وليس أولئك الذين يلعبون بالنار".
وعبر لافروف أيضا عن رفضه التكهن بالسياسة التي سيتبعها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وردا على سؤال حول مدى خطورة المرحلة الراهنة من النزاع الأوكراني، بالنظر إلى استخدام صواريخ "أتاكمس" الأمريكية والرد الروسي بصاروخ "أوريشنيك" الروسي الجديد، أكد سيرغي لافروف أن الوضع الراهن خطير فعلًا، لأن كل ما تفعله إدارة البيت الأبيض بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يشير إلى أنهم يدفعون الأوروبيين إلى عدم تصديق الخطوط الحمراء الروسية ويدفعونهم دفعا إلى تجاوزها، حسب تعبيره.
وأضاف لافروف أن الولايات المتحدة قدمت مثالا بـ"أتاكمس" حتى تدفع بالفرنسيين والبريطانيين إلى المشاركة بصواريخهم "ستورم شادو" و"سكالب" بشكل أكثر عدوانية، كما أنهم يضغطون حاليا على ألمانيا لتشارك بصواريخ "تاوروس"، حسب قوله.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي سئل ذات مرة عما إذا كان قلقا بشأن تصعيد محتمل، فأجاب "نعم لأنه إذا استخدمت الأسلحة النووية فإن أوروبا ستعاني"، لافتا إلى أنه (كيربي) لا يمكنه حتى التفكير في حقيقة أن الولايات المتحدة يمكن أن تتضرر. كما أضاف، أنه وبهذا النهج تقوم الإدارة الأمريكية الحالية بدفع الأوروبيين نحو الهاوية بتهور شديد، حسب تعبيره.
المصدر: RT