رحب وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية بالخطوات التي اتخذت بسوريا خلال الساعات الماضية.
وقال الخليفي: "نأمل أن يؤدي ما اتخذ بسوريا لخطوات توصل للاستقرار"، بحسب ما نقلت قناة "الجزيرة".
وأكد على أن "الحوار هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل مشرق لسوريا، الاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف في الساحة السورية".
وأشار الخليفي إلى أن "أبواب قطر كانت ولا تزال مفتوحة للجميع لدعم السوريين".
وتابع: "اجتماع الدوحة كان أول تنسيق عربي رفيع بشأن سوريا، موقفنا ثابت ولن يتغير تجاه سوريا وشعبها".
وأضاف: "كل عمل نقوم به هو تعبير عن تضامننا مع الشعب السوري، موقفنا ثابت بدعم الحلول السلمية لضمان حقوق السوريين، ونأمل أن تكون الخطوات في سوريا بداية لنهاية الظلم".
وختم الخليفي حديثه قائلا: "قطر حرصت في السنوات الماضية على مساندة الشعب السوري".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري أن الدوحة تتابع باهتمام بالغ التطورات المتسارعة في سوريا معبرا عن ترحيبها بالخطوات "الإيجابية" التي اتخذتها قوى المعارضة.
المصدر: وكالات