الدوحة - الخليج أونلاين
فاز بالجائزة هذا العام "فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية"، في المركز الثاني رانية سماره
شهدت العاصمة القطرية الدوحة، أمس الثلاثاء، تكريم الفائزين بـ"جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي"، في دورتها العاشرة.
وتوج الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر، الذي مثل الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الفائزين بالجائزة بحضور شخصيات بارزة، وأعضاء البعثات الدبلوماسية، ونخبة من الباحثين والعاملين بمجال الترجمة.
وفاز بالجائزة هذا العام "فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية"، في المركز الثاني رانية سماره عن ترجمة كتاب "نجمة البحر" لإلياس خوري، والثالث إلياس أمحَرار عن ترجمة كتاب "نكت المحصول في علم الأصول" لأبي بكر ابن العربي، والثالث (مكرر): ستيفاني دوغول عن ترجمة كتاب "سم في الهواء" لجبور دويهي.
وعن "فئة الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية" فاز بالمركز الثاني الحسين بَنو هاشم عن ترجمة كتاب "الإمبراطورية الخطابية" لشاييم بيرلمان، والثاني (مكرر) محمد آيت حنا عن ترجمة كتاب "كونت مونت كريستو" لألكسندر دوما.
كما فاز بالمركز الثالث زياد السيد محمد فروح عن ترجمة كتاب "في نظم القرآن، قراءة في نظم السور الثلاث والثلاثين الأخيرة من القرآن في ضوء منهج التحليل البلاغي" لميشيل كويبرس، والثالث (مكرر): لينا بدر عن ترجمة كتاب "صحراء" لجان ماري غوستاف لوكليزيو.
أما (الجائزة التشجيعية) فحصل عليها عبد الواحد العلمي عن ترجمة كتاب "نبي الإسلام" لمحمد حميد الله، بينما فازت بالمركز الثالث في "فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية" طاهرة قطب الدين عن ترجمة كتاب "نهج البلاغة" للشريف الرضي.
وذهبت الجائزة التشجيعية إلى إميلي درومستا عن ترجمة المجموعة الشعرية "ثورة على الشمس" لنازك الملائكة.
وفي (فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية) حصل على المركز الثاني مصطفى الفقي وحسام صبري عن ترجمة كتاب "دليل أكسفورد للدراسات القرآنية" من تحرير محمد عبد الحليم ومصطفى شاه، والثاني (مكرر): علاء مصري النهر عن ترجمة كتاب "صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس" لستانلي لين بول.
وخلال مشوارها في عشر سنوات، كرمت الجائزة مئات العاملين في الترجمة من الأفراد والمؤسسات، في نحو 50 بلداً، لتفتح بذلك آفاقاً واسعة لالتقاء الثقافات، عبر التشجيع على الاهتمام بالترجمة والتعريب.
ومنذ تأسيسها كرمت الجائزة 27 مؤسسة ودار نشر من المؤسسات التي لها دور مهم في الترجمة، و157 مترجماً و30 مترجمة، حيث فاز كثيرون من مختلف اللغات الحية عبر العالم.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وتقدير دورهم عربياً وعالمياً في مد جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع، والتعددية والانفتاح.