أعلنت جمعية القناص القطرية، اليوم، عن ختام فعاليات /معزاب القناص الصغير/ للعام 2024، والذي نظمته الجمعية بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وبإشراف نخبة من المدربين والمتخصصين في الصقارة، وبمشاركة مميزة لأبنائنا صقاري المستقبل.
وتهدف جمعية القناص القطرية من خلال هذه الفعالية إلى رعاية موروث /معزاب القناص الصغير/ وتعزيزه في نفوس الناشئة من الأجيال القطرية ونشر هذه الثقافة بينهم.
وقال السيد متعب القحطاني، مدير بطولات جمعية القناص ومهرجان مرمي، :"إن معسكر معزاب القناص الصغير لهذا العام، شهد نقلة نوعية، بعدد من الفعاليات المتميزة ، منوها بأن وزارة البيئة والتغير المناخي وفرت جميع الاحتياجات من أجل إنجاح هذه الفعالية".
وأوضح السيد القحطاني ، أن المقناص تم بأسلوب حديث عن طريق السيارات، حيث تم توفير حباري والظبي، وبإشراف من نخبة من المدربين والمتخصصين في الصقارة تحت إشراف السيد راشد بن حمد النعيمي المشرف على المعسكر، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الدكتور محمد العنزي، قام بتقديم مادة ثرية وقيمة في المجال الديني بطريقة تفاعلية جاذبة.
ونوه رئيس بطولات جمعية القناص ومهرجان مرمي، بأنه في ختام المعسكر، تم تكريم المشاركين بهدايا تذكارية من جمعية القناص وشهادات مشاركة، وتوزيع حباري وفرتها محمية الجنوب، فضلا عن إعطائهم مبالغ نقدية تشجيعية.
من جانبه، قال السيد سعيد راشد النعيمي، من جمعية القناص،:" إن فعاليات المعزاب، تلقى إقبالا من قبل صقاري المستقبل، حيث تم تحديد عمر المشاركين من 10 إلى 12 سنة، من أجل تذكر تراث الآباء والأجداد، حيث جلب المشاركون صقورهم وسلقانهم، من أجل الهدد على الحباري والظبي".
جدير بالذكر، أن جمعية القناص القطرية، تحرص من خلال هذا المعسكر على تحقيق أهداف معنوية وجدانية وأهداف حسية تطبيقية تتمثل في تعزيز القيمة الروحية لعقيدتنا الإسلامية وذلك من خلال الحرص على الشعائر الدينية كالصلاة في الجماعة والحرص على حفظ سور من القرآن الكريم وتعلم آداب الدعاء المستجاب، بالإضافة إلى تعزيز الآداب العامة في التعامل مع الصيد من منظور إسلامي وشرعي، علاوة على غرس قيم المحافظة على الهوايات الأصيلة في الموروث الشعبي القطري وزرع روح التحدي والاعتماد على النفس وتعليمهم أصول /المقناص/ وما تشكله هذه الرياضة في الهوية الثقافية القطرية وتنمية الحس الوجداني للكرم والضيافة العربية الأصيلة وتعزيزها في نفوس المشاركين في الدورة بما تحويه من مروءة وشهامة يمتاز بها العربي وتنمية السمات القيادية واكتساب المهارات التي تعزز الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى الاستثمار الإيجابي لأوقات الفراغ عند الشباب.