أعلنت متاحف قطر، أمس، عن مبادرة جديدة لحدائق دَدُ بعنوان «برنامج أندية دَدُ». وفيها يقدم كل نادٍ للأطفال ثماني جلسات تفاعلية مصممة لإلهام الإبداع وإثارة حب الاستطلاع من خلال تجارب تعليمية عملية مفيدة تتناول مجموعة من الموضوعات الشائقة. يُستهل البرنامج بنادي السيارات، بالتعاون مع متحف قطر للسيارات المستقبلي، الذي يُعد بمثابة قوة دافعة للتصميم والابتكار والبحث في أشكال جديدة من التنقل.
ومن خلال هذه الشراكة الحيوية، يمكن لعشاق السيارات الصغار خوض تجربة في عالم السيارات، يستكشفون فيها تراث قطر الغني في مجال السيارات. وسيحظى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا بفرصة المشاركة في سلسلة من الأنشطة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من ضمنها بناء السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية وتصميم إشارات المرور واستكشاف تاريخ السيارات في بيئة ممتعة وشيقة.
وأوضح ديفيد تايلور، نائب مدير دَد لشؤون المشاريع والعمليات «أن برنامج أندية دَدُ يرتكز على شغفنا في دَدُ لتقديم تجارب تعليمية عملية للأطفال توقد شعلة الإبداع. قائلا « نضع نُصب أعيننا أن نكون منصة رائدة للأنشطة التعليمية والأنشطة خارج إطار المناهج الدراسية في قطر، ويسعدنا أن نبدأ بنادي السيارات ونتطلع إلى التوسع مع المزيد من الأندية في المستقبل. وان هدفنا هو منح الأطفال مساحة للاكتشاف والنمو والازدهار».
وأشار إلى أن التعاون مع متحف قطر للسيارات يقدم تجربة تعليمية مميزة ويُمثل خطوة مهمة في دمج التعليم والثقافة والأنشطة العملية للأطفال في قطر. يقع برنامج أندية دَدُ داخل حدائق دَدُ، ويتماشى مع مهمة دَدُ في تعزيز التعلم والتطوير من خلال اللعب التفاعلي دون قيود. ومع توسع البرنامج، سيتم تقديم أندية إضافية مثل نادي البستنة، مما يمنح الأطفال المزيد من الفرص لاستكشاف مجموعة واسعة من المواضيع التعليمية.
ومن جهته قال الدكتور الكندي الجوابرة، مدير متحف قطر للسيارات: «سعداء بالتعاون مع حدائق دَدُ في نادي السيارات الذي يأتي ضمن برنامج أندية دَدُ. توفر هذه الشراكة للعقول الشابة فرصة فريدة لاستكشاف عالم السيارات الرائع وتراث السيارات في قطر. ويفخر متحف قطر للسيارات بدعم هذه المبادرة، وإلهام الجيل القادم من المبدعين والمبتكرين».
ويمكن للراغبين الحصول على التذاكر من خلال موقع حدائق دَدُ الإلكتروني وصفحاتها للتواصل الاجتماعي.
