أصدر الرئيس الأمريكى جو بايدن ،قبل وقت قصير من انتهاء فترة ولايته هذا الشهر، مذكرتين تستهدفان فرض حماية واسعة النطاق للمياه الأمريكية من المزيد من عمليات التنقيب عن النفط والغاز.
وتنص "المذكرتان الرئاسيتان" اللتان أصدرهما بايدن، اليوم الاثنين، على استثناء جميع مناطق الجرف القاري الخارجي قبالة السواحل الشرقية والغربية للبلاد، وخليج المكسيك الشرقي وأجزاء أخرى من بحر بيرنج الشمالي في ألاسكا من عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المستقبل، وسوف تظل المذكرتان ساريتين إلى أجل غير مسمى.
وقال بايدن في البيان الذي أصدره البيت الأبيض إن ” قراري يعكس ما هو معلوم لدى المجتمعات الساحلية والشركات ورواد الشاطئ منذ فترة طويلة وهو: أن التنقيب قبالة هذه السواحل قد يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها للأماكن التي نعتز بها، وهو أمر لا يمثل ضرورة لتلبية احتياجات أمتنا من الطاقة، فمثل هذا الأمر لا يستحق المخاطرة.”
وأضاف بايدن: "مع استمرار أزمة المناخ في تهديد المجتمعات في أنحاء البلاد ونحن بصدد الانتقال إلى اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، فقد حان الوقت الآن لحماية هذه السواحل من أجل أطفالنا وأحفادنا".
وقال بايدن إن الدعوة إلى توفير حماية أكبر للمحيطات جاءت من "حكام جمهوريين وديمقراطيين، وأعضاء في الكونجرس، والمجتمعات الساحلية".
في المقابل، وصفت متحدثة باسم الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب القرار بأنه “مخز”، وفقا لوسائل إعلام أمريكية. وقالت المتحدثة كارولين ليفيت إن هذا القرار يهدف إلى الانتقام من الناخبين الذين منحوا ترامب تفويضا لتوسيع عمليات التنقيب وخفض أسعار البنزين.