أكدت وزارة البلدية أن مركز أبحاث الأحياء المائية يعمل على تطوير الإنتاج السمكي وزيادة المخزون من الأسماك ذات القيمة الاقتصادية العالية. وأوضحت في منشور على حسابها بمنصة «إكس»، أن ذلك يتم من خلال أبحاث متقدمة ومبادرات مبتكرة، لافتة إلى أن المركز يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وحماية التنوع البيولوجي، واستدامة الموارد البحرية، تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.
وأشارت إلى أن المركز، يطلق الأسماك بالمياه الإقليمية القطرية من بينها أسماك السبيطي والشقرة والصافي والشعم والهامور، من خلال عملية تبدأ بتعبئة صغار الأسماك في الخزانات المخصصة لحين بلوغها الحجم المناسب ونقلها إلى المواقع المخصصة لإطلاقها في البحر.
وذكرت: «إن اختيار مناطق إطلاق صغار الأسماك يتم بشكل مدروس، بحيث تكون مناطق محمية (فشوت) ومناطق حضانة لصغار الأسماك»، مؤكدة على أن هذه العملية تهدف للمساهمة في زيادة حجم المخزون السمكي من الأسماك ذات القيمة الاقتصادية العالية، وحماية البيئة البحرية والمخزون السمكي والمحافظة على التنوع البيولوجي.
هذا وحقق المركز منذ تأسيسه العديد من الإنجازات والنجاحات منها النجاح في تفريخ بعض أنواع الأسماك المحلية خاصة منها أسماك الهامور والشعم وكذلك الروبيان من نوع فانامي بمواصفات فنية عالية من حيث نسبة الإعاشة وجودة المنتج.
وتعتبر دولة قطر حاليا أكبر منتج لصغار أسماك الهامور والشعم في منطقة الخليج، بطاقة إنتاج بلغت حوالي مليون إصبعية سمكية من أسماك الهامور وأكثر من (4) ملايين من أسماك الشعم خلال عام 2022.
ويعمل المركز على إنتاج كميات من صغار أسماك السبيطي والصافي والشقرا، وإعداد وتطوير بروتوكولات إنتاج ناجحة وفعالة لأسماك الهامور والشعم والسبيطي والروبيان من نوع فانامي، وجار العمل على إعداد وتطوير بروتوكولات الإنتاج لأسماك الصافي والشقرا التي لا يزال إنتاجها في نطاق تجريبي. وحصول مركز أبحاث الأحياء المائية على شهادة الجودة الآيزو (ISO 22000/2018) الخاصة بالمزارع السمكية وشهادة أفضل التطبيقات في الاستزراع السمكي BAP.
وفي نطاق دعم المخزون السمكي تم إنزال حوالي 9 ملايين إصبعية سمكية في البحر ضمن برنامج إثراء المخزون السمكي. وتم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث الخاصة بتغذية ونمو الأسماك والروبيان وذلك لتطوير الاستزراع السمكي بوحدة الأبحاث.