أفادت وسائل إعلام إسرائيلية -اليوم الاثنين- بمقتل 5 جنود وإصابة 11 آخرين باستهداف قوة عسكرية شمال غزة، بينما ارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة أسفرت عن 50 شهيداً، فيما أعلنت كتائب القسام عن عملية جديدة في رفح استهدفت 25 جندياً.
وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية، بحسب موقع الجزيرة نت، إن القتلى والجرحى سقطوا إثر استهداف قوة عسكرية بصاروخ مضاد للدروع شمالي قطاع غزة.
وفي سياق التطورات الميدانية، قالت كتائب القسام،: مجاهدونا استهدفوا قوة صهيونية من 25 جندياً تحصنت بمبنى بالنجيلي وسط رفح وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح فجّروا حقل ألغام في ناقلتي جند لدى وصول قوة لنجدة الجنود المتحصنين في المبنى بالنجيلي وسط رفح، مضيفة أن الاشتباك ما زال مستمراً في منطقة النجيلي بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح وفق "الجزيرة عاجل".
وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مبنى انهار على قوات تابعة للجيش بعد تفجيره في بيت حانون. وأضافت المصادر ذاتها أن مروحيات للجيش الإسرائيلي أجلت جنوداً أصيبوا في هذه العملية إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب. وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن القتلى والجرحى من لواء ناحال، فيما وصفت مواقع إخبارية إسرائيلية العملية الجديدة بأنها حدث أمني صعب وأسوأ من سابقتها.
وتواترت الأيام القليلة الماضية عمليات المقاومة الفلسطينية في بيت حانون، حيث قتل ما لا يقل عن 10 جنود إسرائيليين خلال 72 ساعة.
وفي السياق، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي -اليوم- أنها فجرت آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة زرعت مسبقاً في بيت حانون، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية في بيت حانون منذ نحو أسبوعين، وهي جزء من عملية أوسع نطاقا شمالي القطاع الفلسطيني بدأت في الخامس من أكتوبر الماضي وقتل فيها 50 جندياً إسرائيلياً، كما أسفرت عن نحو 5 آلاف شهيد ومفقود.
