أكد موقع السياحة والسفر العالمي «سائح» ان استضافة قطر لقمة الويب 2025 تعزز مكانة البلاد كمركز عالمي للابتكار والتميز في مجال الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وهذه الفعالية الكبرى تؤكد قدرة قطر على استضافة الأحداث العالمية الكبيرة من خلال إبراز إنجازاتها الفريدة في مجالات السياحة والبنية التحتية والتكنولوجيا.
اضاف الموقع العالمي: تعتبر قمة الويب، التي يطلق عليها غالبًا «أهم حدث تقني في العالم»، نقطة تجمع لقادة العالم والشركات الناشئة والمبتكرين لمناقشة مستقبل التكنولوجيا. بعد استضافة القمة في مدن رئيسية مثل لشبونة وريو دي جانيرو، تمثل استضافتها في الدوحة مرحلة هامة ليس فقط لقطر، ولكن أيضًا للشرق الأوسط.
سيتضمن الحدث مجموعة متنوعة من المتحدثين الرئيسيين، والندوات، وورش العمل، وفرص التواصل. سيجتمع قادة الصناعة في مجالات التكنولوجيا والإعلام والمالية والاستدامة لمناقشة التحديات العالمية المعاصرة، وتقديم حلول مبتكرة، مع تسليط الضوء على التقنيات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوكتشين، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي.
البنية التحتية المتطورة
اختيار الدوحة كمدينة مضيفة يعكس تزايد تأثير قطر في النظام البيئي التكنولوجي العالمي. حيث قامت قطر باستثمار كبير في إنشاء بيئة محفزة للتقدم التكنولوجي، بما في ذلك بناء مدن ذكية، ومراكز ابتكار، ونظام بيئي حيوي للشركات الناشئة. كما أن موقعها الاستراتيجي في مفترق طرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، بالإضافة إلى بنيتها التحتية ذات المستوى العالمي، يجعلها خيارًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث البارز. حيث توفر أماكن مثل مركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC) ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC) البيئة المثالية لاستضافة جمهور عالمي.
إنجازات قطر في السياحة
في عام 2024، حصلت قطر على عدة جوائز في جوائز السفر العالمية، مما يعكس قدراتها الفائقة في استضافة الفعاليات الكبرى وجذب الجماهير العالمية. تم تصنيف قطر كأفضل وجهة للسياحة الرياضية في العالم بفضل بنيتها التحتية الرياضية الممتازة وتنظيم الفعاليات الرياضية العالمية.
تعد الدوحة أيضًا الوجهة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2024، حيث تقدم مزيجًا رائعًا من الثقافة التقليدية والحداثة. المعالم الثقافية مثل متحف الفن الإسلامي والمتحف الوطني لقطر توفر تجارب أصيلة للزوار، بينما تقدم مناطق التسوق الفاخرة مثل بلازا فيندوم والمطاعم الراقية في اللؤلؤة-قطر ترفًا عصريًا.
الدوحة وجهة رائدة
للمؤتمرات والاجتماعات
أثبتت قطر أيضًا تميزها في استضافة الاجتماعات والمؤتمرات من خلال استحقاقها جائزة «أفضل وجهة للاجتماعات والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط» لعام 2024. تم تجهيز مراكز المؤتمرات مثل QNCC وDECC بأحدث التكنولوجيا والبنية التحتية المتطورة، مما يوفر تجربة مثالية للمشاركين. كما أن الاتصال العالمي السلس عبر مطار حمد الدولي والخدمات المتخصصة من الفنادق الفاخرة يعزز هذه القدرة الفائقة.
الخطوط الجوية القطرية
تلعب الخطوط الجوية القطرية دورًا رئيسيًا في نجاح قطر في قطاع الطيران، حيث تم تصنيفها كأفضل شركة طيران في هذا المجال لعام 2024. تشتهر الشركة بخدماتها الفاخرة واتصالها العالمي الواسع، مما يضمن تجربة سفر سلسة للمشاركين في فعاليات القمة. بفضل أكثر من 160 وجهة حول العالم، تقدم الخطوط الجوية القطرية حلول سفر مخصصة، بما في ذلك الخصومات للمجموعات، وإنهاء إجراءات السفر المسبق، وخدمات خاصة على متن الطائرة.
وأكد الموقع أن استضافة قمة الويب تتماشى تمامًا مع رؤية قطر طويلة الأمد في أن تصبح رائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار. من خلال مبادرات مثل رؤية قطر الوطنية 2030 ومشروعات مثل مدينة لوسيل الذكية، تؤكد قطر التزامها بتنمية اقتصاد قائم على المعرفة. ستترك قمة الويب إرثًا دائمًا في قطر من خلال تعزيز سمعتها كمركز عالمي للابتكار، مما يلهم رواد الأعمال في المستقبل، ويشجع التعاون العالمي.
وبينما تستعد قمة الويب لتسليط الضوء على دور الدوحة كمركز عالمي للأحداث والابتكار، تثبت قطر قدرتها ليس فقط على استضافة قادة العالم، ولكن أيضًا على خلق تجارب استثنائية. من خلال بنية تحتية حائزة على جوائز، والتزام بالاستدامة، وتركيز على الابتكار، تضع قطر معيارًا جديدًا للتميز في صناعة الاجتماعات والمؤتمرات وما وراءها.
