يخطئ من يظن أن المجلات الثقافية، هى مجرد ناشر لإبداعات ثقافية، ينتهي بها الحال، عندما يطوي القارئ صفحاتها، ويلقيها جانباً، إذ إنه عبر النشأة التاريخية لمجلات ثقافية محلية وعربية عريقة، مثل «الدوحة، العروبة، العربي، الرسالة»، وغيرها من المجلات، يدرك أهمية مثل هذه المجلات كمنابر ومنصات للفكر والإبداع. ومع العودة المرتقبة لمجلة الدوحة، التي طال انتظارها بين المثقفين، ترصد "الشرق" أهمية ودور المجلات الثقافية في تنمية الإبداع، واكتشاف الأقلام الواعدة، فضلاً عن طرح رؤاهم حول خطورة ما قد يخترق هذه المجلات من مجاملات، يؤثر سلباً على ما تقدمه من منتج ثقافي، غير أنهم يؤكدون أن المجلات المحكمة، تمثل حصناً منيعاً ضد هذا الاختراق. ويعرب المثقفون عن أملهم في أن تشهد العودة المرتقبة لمجلة الدوحة حضوراً لافتاً للأقلام القطرية، فضلاً عن حضور المنتج الثقافي المحلي ذاته، لتعزز دورها في أن تكون سفيراً للثقافة القطرية إلى العالم، كما كانت منذ بواكير نشأتها.
- د.أحمد عبدالملك: علينا الحذر من دعاة «الفرقعة» في الكتابة
يستهل د.أحمد عبدالملك، أكاديمي وروائي، مداخلته بالحديث عن بواكير نشأة مجلة الدوحة في نسختها الأولى. ويقول: إنه بعد تحولها من مجلة إعلامية إخبارية، احتلت مكانة كبيرة بين الإصدارات الثقافية العربية، لما توفر لها من ميزانيات، واستكتابها لكبار الكتّاب العرب، فضلاً عن المراسلين، ودور الاستطلاعات الثقافية في عواصم العالم، ما جعلها خير سفير لدولة قطر، «ودوماً نُسأل عن عودتها، عندما نُقابل المثقفين العرب في المنتديات ومعارض الكتب».
ويتابع: إن «الدوحة» نافست العديد من المجلات الثقافية الراسخة تاريخياً، إذ حوت أفكار كبار الكُتّاب العرب، وأصبحت مرجعاً ثقافياً، وعززت مكانة اللغة العربية، والفنون، ومجالات الإبداع الأخرى بفعل تنوّع صفحاتها، وثراء معلوماتها، بعيداً عن الحشو غير المرغوب فيه.
ويعرب عن أمله في أن تحوي مجلة الدوحة المرتقبة، الأفكار الجديدة والجادة، وأن تكون شاملة لكافة فنون الإبداع، ومرجعية ثقافية، لتخلق الحراك الثقافي على الساحة العربية، بتقديم مادة ثقافية بروح العصر، دونما النقل «الميت» من الكتب السابقة. ويقول: كبرنا وتعلّمنا من المجلات، قبل ظهور الصحافة والإذاعة والتلفزيون، وهذا شكّل لنا ذائقة خاصة، وعمّق فينا الإحساس بدور الثقافة والاطلاع في تخليق ذواتنا الثقافية، ونحن اليوم أمام أزمة تلاشي القراءة، وحلول الصفحات الإلكترونية محل الصفحات الورقية، وهذا قد يراه البعض تطوراً مهماً، غير أن جُلّ هذه الشاشات والبرمجيات، قد تُثري المعلومات، لكنها لا تخلق المثقف الجاد، لأن الأصل، يكمن في القراءة، لاسيما ونحن نمر اليوم بأزمة المحتوى الهابط، الذي يُقصد به التسلية وسدّ الفراغ.
ويلفت د.عبدالملك إلى أن «هذا ينعكس سلباً على ما نأمله من جيل الموهوبين، «وقد نتفق أننا نشهد اليوم بعض «الفرقعات» في الكتابة، والسعي الحثيث وراء الشهرة، ودوماً أقول: إن الذي لا يقرأ لن يكتب، كما أن الكتابات الانطباعية، والتعليقات لا تخلق المثقف؛ إذ يوجد أصحاب أعمدة منذ ثلاثين عاماً، لم يُطوروا مضامين أفكارهم وطروحاتهم».
وحول خطورة اختراق المجاملات للمجلات الثقافية. يراها د.عبدالملك أمراً واقعياً، حيث نجدها في الإعلام، وهذا ما نعانيه اليوم، فنجد «فجأة» روائية أو روائياً، دون خلفيات ثقافية أو معرفية أو حتى محاولات لكتابة القصة القصيرة، كما أن بعض دور النشر تجامل، وكذلك هيئات ثقافية تخلق لنا أصناماً من ورق، لا فكر ولا رؤية جديدة في عالم الثقافة.
ويقول: نحن نعاني من تواضع المنتج الثقافي، خصوصاً في مجال الرواية، التي يكتبها أصحابها دونما معرفة بأصول الرواية واستحقاقاتها، فـ «الساعي نحو الشهرة» قد يدفع أموالاً كي يكتب اسمه على الغلاف، وقد لا يكون قد قرأ النص الذي عليه اسمه، وهذه مشكلة كبيرة، لا تخلق جيلاً مؤهلاً للغوص في أعماق الثقافة، فـ «الاستسهال أمرٌ مزعج، والتطور التكنولوجي، وغيره يُفاقم مشكلة الجهل والاستسهال، وبالتالي رداءة المنتج الثقافي».
- د.حسن رشيد: قطر أثرت المشهد العربي بإصدارات ثقافية
يصف الناقد والإعلامي د.حسن رشيد، المجلات الثقافية بأنها تقدم صورة مضيئة للفكر والإبداع في الوطن العربي، على نحو ما شهدته الكويت ومصر وبيروت من إصدار مجلات ثقافية تاريخية، كان لها دور كبير في أن تكون وجهاً حضارياً، تحمل فكر وثقافة الوطن، الذي تصدر عنه.
ويقول: إن قطر كان لها نصيب من هذا الحضور، من خلال مجلة الدوحة التي لعبت دوراً مؤثراً، منذ بدايات نشأتها، ما جعلها تحقق أصداءً كبيرة عبر الوطن العربي، بالإضافة إلى مجلة «مرآة الأمة»، و»صقر» الرياضية، «والعروبة»، فكان لها حضورها الكبير في المشهد الثقافي والرياضي، واحتضانها لأسماء قطرية مثل الراحل إبراهم صقر المريخي، ود.أحمد عبدالملك، وأم أكثم، «كما كان لي شرف الكتابة فيها، إلى غيرنا من أسماء، كان لها دور مؤثر في الكتابة في أوساط القراء».
ويلفت إلى دور مجلة «الجسرة الثقافية»، التي يصدرها نادي الجسرة، حالياً، ودورها في إثراء المشهد الثقافي القطري والعربي، «على نحو ما ألمسه من تلقف المثقفين والفنانين لها في العديد من المحافل الثقافية والفنية المختلفة، ما يعكس أهمية دور المجلات القطرية في المشهد الثقافي العربي». ويرى د. رشيد أن عودة مجلة الدوحة، بمثابة عودة الروح إلى الحياة الثقافية، مثمناً قرار سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، في هذا الشأن، ليكون ذلك إحياء للحراك الثقافي القطري. مشدداً على أهمية احتضان المجلة للأقلام الثقافية القطرية الكبيرة، ودعمهم في ذلك بما يكافئ إسهاماتهم في الكتابة بالمجلة».
حمد التميمي: عودة مجلة الدوحة ضرورة حتمية
يرى الكاتب حمد التميمي عودة مجلة الدوحة، بأنها ضرورة حتمية لمواكبة الزخم الثقافي. متوقعاً أن تحقق المجلة التوازن بين كمية الأعمال والكتابات النقدية الموضوعية والهادفة حتى لا تضيع المواهب الحقيقة وسط ضوضاء التزلف الفكري، حيث إن المجلة لطالما التزمت بمعايير واضحة ودقيقة من حيث نشر المقالات والتحليلات، فإن هذا جعلها مصدراً موثوقاً ومرجعاً مهماً.
ويصف مجلة الدوحة بأنها علامة فارقة في مجالات الثقافة والأدب، فهي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من التاريخ الثقافي والإعلامي القطري، حيث كانت شاهدة على حقبة التحولات الثقافية الكبرى، بالإضافة إلى كونها منبراً لتبادل الأفكار والرؤى ورافداً من روافد الثقافة، حيث قدمت على مدى سنوات إنتاجات أدبية مهمة وقراءات إعلامية قيمة، فمحتواها لم يكن مجرد مقالات وكتابات انطباعية وإنما مواد علمية رصينة وتحليلات عميقة تكشف مدى تطور الثقافة القطرية وتوجه دفة الكتابة نحو مواضيع اجتماعية وثقافية جديدة بنظرة جديدة تواكب الأدب العالمي، والتزمت بمعايير واضحة وصارمة للنشر، لا سيما فيما يتعلق بالمقالات النقدية، فكانت رافداً لتعزيز ثقافة النقد، ما جعلها تلعب دوراً محورياً في تعزيز الحراك الثقافي وتجويد مستوى الأعمال الأدبية. ويشير إلى أن الكُتّاب البارزين على الساحة الثقافية القطرية، كانوا إما كُتّابا واعدين شقوا طريقهم عبر بوابة المجلة، أو قراء أوفياء لها ومتابعين لإصداراتها، ما جعلها جزءاً من ذاكرة المؤلفين، وكذلك من هوية المثقف القطري. ويقول: إنه لذلك، فإن العودة المرتقبة لهذه المجلة العريقة، ما هو إلا تعديل للمسار وإعادة لركيزة من ركائز الإعلام الثقافي في الدولة وانعكاس لإرادة الدفع بعجلة الثقافة، وهي ضمن مخطط مدروس وواسع لمزيد من النهوض بالثقافة القطرية وإيصال الكاتب القطري للعالمية، ومثلما كانت المجلة منصة حيوية للنقد والفكر الإبداعي ورافداً أساسيا للثقافة، فمن حقها اليوم أن تحصد ثمار جهد الماضي، لتحتفي بإسهاماتها المهمة، وإنجازات من استناروا بها واتبعوا بوصلتها.
- فوزية أحمد: للمجلات دور مهم في إعداد الموهوبين في الكتابة
تعتبر الكاتبة فوزية أحمد المجلات الثقافية من العوامل المساعدة في تشكيل وابتكار الكاتب وتقوية لغته وتوسيع دائرة الإبداع والخيال لديه من ناحية التعبير والكتابة والرسم والتلوين، فـ «المجلات الثقافية تبدأ من المدرسة، حيث يساهم الطلبة كفريق إعلامي لإنتاج مجلة مدرسية، بمحتوى من اختيار الطلبة الموهوبين».
وتقول: من الضروري أن تقدم المدرسة الدعم اللازم لتعزيز قدرات الطلبة في القراءة والكتابة، وتوفير الرعاية لتطوير قدراتهم، وتحفيز الابداع لديهم، لافتة إلى أن المجلات تلعب دورًا مهمًا في إعداد جيل من الموهوبين في الكتابة، من خلال العديد من الأبعاد التي تساهم في تنمية وتعزيز مهارات الكتابة لديهم. ولا تنكر بأن المجاملات سمة في العلاقات الاجتماعية لتعزيز العلاقات المهنية والتعاون، «ولكن عندما تأخذ منحنى آخر لتؤثر على النشر والثقافة وسمعة التاريخ المهني للمجلات ودور النشر، وقلة التنافس والحماسة بين الكتّاب المبدعين، فيجب الإدراك بأنها تشكل تهديداً لجودة المنتج الثقافي المنشور، مما يؤدي إلى تراجع التنوّع الثقافي، وافتقار القيمة الفكرية المرجوّة للأعمال الأدبية، وإهمال الأفكار الإبداعية، بالإضافة إلى ترسيخ معاني خاطئة للثقافة العربية.
وتشدد الكاتبة فوزية أحمد على ضرورة أن تكون هناك معايير جودة دقيقة وموثوقة للفكر والأدب لتكتمل بمخرجات مناسبة، وجودة عالية متوازنة مناسبة لثقافة وعقلية القراء. وتثمن العودة المرتقبة لمجلة الدوحة، لأثرها الكبير في إثراء الساحة الثقافية، كونها منصة للكتاب والمفكرين والشعراء لصياغة الأدب والفن، فضلاً عن أن أثرها كان واضحاً وجلياً محلياً وعربياً، حيث ساندت ورسخت انتشار الثقافة الوطنية والتراث المحلي الأصيل، بالإضافة إلى ترويج الفكر والأدب للكتاب المبدعين المحليين وتعزيز تبادل الثقافات. وتقول إن مجلة الدوحة كانت بمثابة جسر يربط بين مختلف الثقافات والأدباء العرب، وساهمت في نشر أعمال الكتّاب المبدعين في مختلف العالم العربي، وتعزيز الحوار بين الأدب الحديث المعاصر والتراث القديم، بالإضافة إلى انتشار المساحات الشعرية والمنافسة من خلال التجارب الجديدة، كما تعتبر من المنابر الثقافية المهمة محلياً وعربياً.
- جمال فايز: منصات ثقافية لاستكشاف الأقلام المبدعة
يشدد القاص والروائي جمال فايز، على أهمية المجلات الثقافية، ودورها في إعداد الموهوبين، لاكتشاف وصقل الواعدة منها، في مجالات الكتابة المختلفة، ما يجعل المجلات منصات ثقافية مهمة للنشر، إذ من خلالها، يمكن توفير نقاد لتقييم هذه الأعمال، وبالتالي فهى فرصة للقراء لاستكشاف الأقلام المبدعة، لاسيما إذا كانت مجلات محكمة، ما يجعلها لا تسمح إلا بنشر المادة الجيدة. وفي هذا السياق، يرى صعوبة اختراق المجاملات للمجلات الثقافية المحكمة، على خلاف وسائل إعلامية أخرى، من مجلات عامة، إذ تحرص المجلات الثقافية المحكمة على تخصيص محررين من ذوي الكفاءة في المجال الثقافي، حرصاً على تقديم مادة مميزة، ترتقي بالإنتاج الأدبي، وإدراكاً منها بأن المجاملات يمكن أن تكون سبباً بالتلاعب في مكانتها وسمعتها، مما قد يتسبب عدم ثقة القراء في إنتاجها. ويؤكد جمال فايز أنه لذلك، فإن المجلات الثقافية لايمكنها بأي حال أن تسمح بنشر مادة ثقافية ضعيفة، خاصة إذ وضعنا في الاعتبار أن هناك مجلات محكمة بالأساس، تخضع نشر إنتاجها لآراء المحكمين، تمهيداً لإجازتها، بغية نشر منتج ثقافي جيد. ويعود بالذاكرة إلى مجلة الدوحة، على خلفية عودتها المرتقبة للمشهد الثقافي، مؤكداً أنها منذ انطلاقها في نوفمبر عام 1969، وهى منصة ثقافية، استطاعت خلال عقود من إصدارها أن ترسخ مكانتها، كمجلة ثقافية مميزة، بين المجلات الثقافية، الصادرة في الوطن العربي، ما جعل لها تأثيراً كبيراً في المشهد الثقافي محلياً وإقليمياً وعربياً، عبر محتوى مميز، استقطب على إثره قامات ثقافية مختلفة، محلياً وعربياً. ويقول: إن مجلة الدوحة خلال عقود من إصدارها كانت سفيرة للثقافة القطرية إلى العالم الخارجي، وحققت إثر ذلك جملة من الإيجابيات، منها تعزيز وإبراز الهوية الثقافية القطرية، واهتمامها بالقضايا الثقافية المختلفة، بالمناقشة والعرض والتقييم والتحليل، علاوة على اهتمامها بنشر أعمال أدبية لكبار الكُتّاب في مجالات الإبداع المختلفة، ما جعلها مصدر ترقب وتلهف بين القراء، حتى أصبحت شاهدة على التطور الثقافي والفكري في قطر والوطن العربي، ونجاحها في أن تكون منبراً ثقافياً، يجمع بين الأصالة والحداثة.
مثقفون لـ الشرق: المجلات الثقافية.. ضرورة لاكتشاف المواهب ونقد الفكر والإبداع
نشر بتاريخ: Sunday 19 January 2025 - 09:57
اقرأ ايضا
- الأمم المتحدة تطلب مجدداً من محكمة العدل الدولية رأياً قانونياً بشأن التزامات إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية- الكشف عن بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة
- سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي
- الموت برداً.. كابوس آخر يلاحق النازحين في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي
- إسرائيل تكشف تفاصيل "عملية كبيرة" جرت قبل 4 أشهر في سوريا
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال دمر 966 مسجدا في غزة خلال 2024
- أبرز 3 معلومات عن رئيس لبنان الجديد جوزيف عون
- أطفال فلسطين.. الفاتورة الأعلى للحرب
- بدء منافسات الأدوار التمهيدية لبطولة قطر الدولية المفتوحة لكرة الطاولة
- اختتام منافسات بطولة آسيا لرفع الأثقال في الدوحة
- رئيس الوزراء: قطر تعرضت لابتزاز رخيص.. ولم يقدم منتقدونا شيئاً سوى الصراخ
- «عربية» الدراج ريس تكشف عن أبطال الأولى
- إضاءة في كتاب ... دولة الموحدين
- د. ماجد الأنصاري: ضرورة الإسراع في رفع العقوبات الدولية عن دمشق
- أحمد اليافعي: الجزيرة تكشف محتوى حصرياً يوثق العدوان على غزة قريباً
أحداث اليوم الأكثر قراءة
- بالعلامة الكاملة.. مصر تتأهل للدور الرئيسي في كأس العالم لكرة اليد
- "مؤسسة شومان" الأردنية تطلق جائزتها للباحثين العرب في دورتها الـ43
- دوري أبطال إفريقيا.. صن داونز الجنوب إفريقي يكمل عقد المتأهلين إلى ربع النهائي
- ترامب يفاجئ الجميع بقرار عن "تيك توك" عشية تنصيبه
- وزير التربية والتعليم تؤكد أهمية الاحتفال باليوم الدولي للتعليم
- استشهاد طفل فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بالضفة الغربية
- قيادي بحماس: تسليم الدفعة الثانية من المحتجزين السبت
- اكتمال عقد المتأهلين إلى نهائي بطولة الطلع بمهرجان مرمي 2025
- قطر تشارك في المنتدى العالمي للأغذية والزراعة في برلين
- ارتفاع الأحكام الصادرة في دعاوى التحكيم بنسبة 21% العام الماضي
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.