شهد الدوري الإنجليزي الممتاز كثيرا من المدربين الكبار الذين لم يكتفوا بحصد الألقاب وإثبات قدراتهم التكتيكية فحسب، بل أرسوا أيضا قواعد النجاح في الأندية التي دربوها.
وفيما يلي قائمة 7 مدربين في البريميرليغ تركوا وراءهم أسسًا متينة لخلفائهم لمواصلة تحقيق النجاح:
1-الألماني يورغن كلوب
قال أرني سلوت خليفة يورغن كلوب لشبكة "تي إن تي سبورتس" في وقت سابق من هذا الموسم: "هذا له علاقة كبيرة بامتلاك اللاعبين ذوي الجودة العالية"، وأضاف: "أعتقد أن الطريقة التي ودع بها يورغن ساعدتني أيضًا.. لقد جعلني على الفور أبدأ بداية جيدة بما فعله من أجلي في الملعب (قاد هتافًا باسم سلوت)".
2- الأسكتلندي جورج غراهام
في منتصف التسعينيات كان ليدز يونايتد فريقًا مملًا تحت قيادة غراهام لكن عندما تتحدث عن الأسس المتينة، فقد عمل الأسكتلندي بتركيز كبير على تعزيز البنية الدفاعية وإعطاء الأولوية للشباك النظيفة بحسب الجزيرة.
3-الأسكتلندي ديفيد مويس
فعل مويس العجائب في إيفرتون لتحويل النادي إلى فريق قوي عندما يتعلق الأمر بالمراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، وبعد أكثر من عقد من العمل الجيد في غوديسون بارك، حصل على فرصته عندما رحل فيرغسون عن مانشستر يونايتد في عام 2013.
4- البرتغالي جوزيه مورينيو
غادر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ستامفورد بريدج في ظروف مريرة عندما أقاله رومان أبراموفيتش لأول مرة في عام 2007، لكنه ترك خلفه فريقًا رائعًا سيستمر في جمع الألقاب لفترة طويلة ويعتبر الفريق -الذي فاز بدوري الأبطال في 2012- خير دليل على ذلك.
5-الإنجليزي نيجيل أدكينز
عندما أقاله ساوثهامبتون في عام 2013، كان أدكينز المعالج الطبيعي السابق قد ترك الفريق الصاعد حديثًا بعيدًا عن منطقة الهبوط، ولم يكن تعيين ماوريسيو بوتشيتينو -الذي كان غير معروف- كافياً لتهدئة الاضطرابات في غرفة الملابس لكن اتضح لاحقا أنه كان خيارا موفقا.
وبفضل أدكينز، استلم بوتشيتينو فريقاً مليئاً بالمواهب الشابة مثل لوك شو، وآدم لالانا، وبراعة ريكي لامبرت في تسجيل الأهداف.
6-الإنجليزي غراهام بوتر
بوتر حوّل برايتون من فريق يكافح للهبوط تحت قيادة كريس هيوتون إلى فريق جيد مليء بالمواهب الشابة، وعندما غادر إلى تشلسي في سبتمبر 2022 كان برايتون ينافس على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
7- الإسباني رافائيل بينيتيز
أنقذ بينيتيز نيوكاسل من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز خلال أواخر العقد الأول من القرن الـ21 بميزانية محدودة وفريق من المواهب المحدودة.