أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة الرابعة من مهرجان قطر للإبل 2025 "جزيلات العطا" آخر مهرجانات نادي قطر لمزاين الإبل للموسم الجديد (2024- 2025)، بدء تركيب الشريحة الإلكترونية "الترصيص" للإبل المشاركة في المزاينة غدا /السبت/، على أن يستمر الترصيص في موقع المهرجان بمنطقة لبصير.
ويبدأ ترصيص الإبل المغاتير الوضح، والمغاتير الشقح- الحمر، والمغاتير الشعل- الصفر، والأصيل، والمجاهيم، بشكل يومي، استعدادا لانطلاق المهرجان الذي سيقام على مدار 24 يوما بمنطقة المزاين في لبصير، خلال الفترة من 29 يناير الجاري وحتى 21 فبراير المقبل، وسط مشاركة كبيرة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويعد الترصيص (تركيب الشريحة الإلكترونية) جزءا من شروط المشاركة في المهرجانات التي ينظمها نادي قطر لمزاين الإبل إذ لا يحق للمطايا التي لا تحمل شريحة المشاركة في المزاينة وذلك لضمان تقديم الخدمات المميزة، وتسهيل عملية التسجيل.
وستشهد النسخة الرابعة من مهرجان قطر للإبل 2025، إقامة 71 شوطا للفئات الثلاث المغاتير (19 شوطا) والأصايل (29 شوطا) والمجاهيم (23 شوطا)، وذلك في مختلف الفئات العمرية من سن المفاريد مرورا بالحقايق واللقايا والجذاع والثنايـا والدق والجل.
وخصص النادي جوائز قيمة مالية وعينية للمشاركين تشمل 56 سيارة و95 رمزا بجانب جوائز مادية، ستقدم خلال أشواط المنافسات، والتي ستشهد 635 فائزا، حيث يتم تقديم جوائز للمراكز العشرة الأولى في جميع الأشواط باستثناء أشواط الخنجر، والشلفا، والبندق، والسيف في مختلف الفئات، والتي يتم فيها تقديم جوائز لأصحاب المراكز الخمسة الأولى فقط.
ويعد مهرجان قطر للإبل 2025، ثالث مهرجانات نادي قطر لمزاين الإبل هذا الموسم بعد مهرجان التحدي للمفاريد "مِخْلفات الهقاوي" الذي أقيم خلال أكتوبر الماضي، ومهرجان الوجبة للإبل "حنّا جنبها".
ويهدف نادي قطر للإبل من خلال تنظيم مهرجانات مختلفة، إلى المحافظة على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في مسابقات المزاينة والمسابقات التراثية المرتبطة بثقافة وتقاليد أهل المنطقة، والمحافظة على الموروث الشعبي، وتشجيع أبناء المجتمع القطري خاصة والخليجي عامة على ممارسته بمختلف أشكاله، وتقوية الروابط الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى المساهمة في تطوير السياحة الداخلية والخليجية وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتعزيز مركز قطر لتكون الوجهة الأولى لمزاينات الإبل والفعاليات التراثية محليا وإقليميا ودوليا.