أكدت الأمم المتحدة، تسلمها خطابا، رسميا، من الحكومة الأمريكية تعلن فيه الانسحاب من اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.
وتم تسلم الخطاب في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حسبما صرح به المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يمكنني أن أؤكد لكم أن الولايات المتحدة أبلغت الأمين العام، انسحابها في 27 يناير من العام الحالي من اتفاقية باريس". وتابع: "وفقا للفقرة الثانية من المادة 28 من اتفاقية باريس، يدخل انسحاب الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 27 يناير 2026".
وأضاف المتحدث "نجدد التأكيد على التزامنا تجاه اتفاقية باريس ودعمنا لكل الجهود الفاعلة لتحديد سقف للاحترار العالمي عند +1,5 درجة مئوية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع أمرا بالانسحاب من اتفاقية باريس للحد من الاحتباس الحراري في يوم تنصيبه لولاية ثانية.
وتنص الاتفاقية على فترة إشعار مدتها عام واحد بعد تسلم الرسالة المعنية، ومع ذلك، قد لا تلتزم الولايات المتحدة بالاتفاقية من الآن فصاعدا.
وينص مرسوم ترامب على أن الولايات المتحدة تفترض أن الانسحاب من الاتفاقية والالتزامات المترتبة عليه سيسريان فورا بعد الإخطار للأمم المتحدة.
وكان ترامب قد سحب الولايات المتحدة سابقا من الاتفاقية خلال ولايته الأولى، لكن الانسحاب لم يستمر سوى بضعة أشهر لأن خلفه جو بايدن جدد التأكيد على الالتزام بالاتفاقية.
وفي الأسبوع الماضي، أخطرت الولايات المتحدة الأمم المتحدة أيضا بانسحابها من منظمة الصحة العالمية.
