أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، ضرورة تماشي سوق العمل مع التطورات التكنولوجية من خلال إيجاد منصة حوار رئيسية تناقش الفرص والتحديات وتضع الحلول لرسم مستقبل أفضل لسوق العمل.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادته أمس، في أعمال الجلسة الوزارية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لسوق العمل المنعقد في الرياض، بمشاركة أكثر من 200 متحدث وممثلين عن 100 دولة من جميع أنحاء العالم.
وأوضح سعادته خلال كلمته في الجلسة الوزارية أن دولة قطر ضمن رؤيتها الوطنية بذلت جهودا كبيرة للارتقاء ببيئة العمل مما ساهم في خلق اقتصاد تنافسي ومتنوع وإرساء الممارسات الجيدة في عمليات التوظيف والاستقدام والتفتيش، وخلق بيئة عمل إيجابية خالية من إصابات العمل، إضافة إلى تطوير كافة الإجراءات الخاصة بالاستقدام العادل ومكافحة الأساليب التي قد تؤدي إلى العمل الجبري أو الاتجار بالبشر.
وبين أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يشكل فرصة حقيقية لمناقشة أفضل الممارسات المتعلقة بسوق العمل والاطلاع على التطورات في قوانين ومعايير العمل والسياسات والبرامج للقوى العاملة.
وناقشت الجلسة الوزارية قضايا متعددة مرتبطة بسوق العمل، منها إعادة تعريف العمل اللائق، وتأثير البيانات على سوق العمل، والتطوير المهني المستمر، وسبل تحسين الإنتاجية، ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ونماذج العمل الجديدة كمحركات لخلق الوظائف في سوق العمل.
كما شارك سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، في افتتاح المؤتمر الدولي لسوق العمل، المنعقد على مدار يومي 29 - 30 يناير الجاري والذي يناقش رؤى استراتيجية حول 6 ركائز أساسية، تشمل: تطوير المهارات وإعادة التأهيل، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر.
د. علي بن صميخ أمام وزارية المؤتمر الدولي بالرياض: الارتقاء ببيئة العمل يساهم في إرساء اقتصاد قطري متنوع
شاركنا تقييمك
