×



klyoum.com

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

-->
0

اخر المشاهدات

كتارا تفتتح معرضا فنيا يستكشف تراث وثقافة مدينة دكا القديمة - طقس معتدل الحرارة نهارا وتحذير من رياح قوية وأمواج عالية في البحر - د. خالد السليطي يشيد بمنافسات مهرجان «مرمي» - الرئيس الأوكراني يعلن استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي - زلزال بقوة 6 درجات يقع قبالة ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا - ينطلق 4 فبراير المقبل في «كتارا».. البلدية: «المعرض الزراعي الدولي» يفتح آفاقاً جديدة للاستثمارات - «كتارا» تدشن منحوتة للنحات العالمي باولارياني.. د. خالد السليطي: «لا تستسلم أبدًا».. رسالة ملهمة للحرية والسلام -  تقام منافساتها السبت المقبل.. انتهاء التسجيل في بطولة المزاين ضمن مهرجان مرمي 2025 - إعادة انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي - شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على وسط وجنوبي قطاع غزة -

×

أخبار قطر 112


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.









أخبار قطر 112 » محليات »

مختصون لـ "الشرق": إعادة صياغة المناهج خطوة حاسمة لإنقاذ اللغة العربية

جريدة الشرق
times

نشر بتاريخ: Wednesday 05 February 2025 - 07:01


                                        مختصون لـ "الشرق": إعادة صياغة المناهج خطوة حاسمة لإنقاذ اللغة العربية

مختصون لـ "الشرق": إعادة صياغة المناهج خطوة حاسمة لإنقاذ اللغة العربية

تُعد اللغة العربية من الركائز الأساسية في بناء الهوية الثقافية والفكرية للأجيال، ومع ذلك يُلاحَظ في الآونة الأخيرة تدني مستوى إتقانها لدى عدد كبير من الطلاب، ولا سيما في المدارس الدولية. وقد أبدى أولياء الأمور في العديد من المناسبات امتعاضهم من ضعف أبنائهم في مهارات اللغة العربية على صعيد القراءة والكتابة والتعبير، ما يدفع إلى التوقف عند هذه المشكلة ورصد أبرز أسبابها واقتراح الحلول المناسبة.
وتشير آراء كثير من المعنيين والمختصين إلى أن صعوبة المناهج وطبيعتها القائمة في أحيان كثيرة على التلقين والحفظ، بدلًا من التركيز على التحفيز والتفكير الإبداعي، تُعد أحد الأسباب الرئيسة وراء هذا التراجع. وإلى جانب ذلك، تسهم قلة القراءة باللغة العربية في تضييق الحصيلة اللغوية لدى الطالب، فضلًا عن ضعف قدرته على فهم النصوص المتنوعة والتفاعل معها. كما أن تدريس القواعد النحوية بأسلوب جاف ومنفصل عن السياق التطبيقي يزيد من نفور الطلبة، ويُفقد الدروس روحها التفاعلية التي تساعد المتعلم على استيعاب المعلومات بشكل أفضل.

وفي هذا السياق، أكد المختصون في استطلاع لـ»الشرق»، الحاجة الملحة إلى إعادة النظر في مناهج تعليم اللغة العربية وطرق تدريسها، وبالأخص في المدارس الدولية، مع توفير بيئات محفزة تدعم القراءة والكتابة، وتبني أساليب تعليمية تفاعلية ترتكز على الألعاب والأنشطة التطبيقية لتبسيط القواعد. كما أن توجيه الطلبة إلى الاطلاع على مصادر قرائية من كتب ومجلات وصحف عربية يُعد خطوة مهمة في إثراء مفرداتهم والارتقاء بمهاراتهم التعبيرية. ومن شأن هذه المقترحات، إلى جانب دعم المدرسة والأسرة، أن تُسهم في تجاوز الفجوة اللغوية الراهنة، وتعيد للغة العربية مكانتها الحقيقية في نفوس أبنائنا.


    - حمد اليافعي: تدريس «القاعدة النورانية» حل عملي
أشار حمد اليافعي إلى أن ضعف مستوى اللغة العربية لدى طلابنا يرجع إلى مزاحمة اللغات الأجنبية واللغات العامية الدارجة، خاصة في سنوات التعليم الأولى، معتبرا أن إعادة النظر في مناهج اللغة العربية باتت ضرورة، ولابد من التخفيف منها والتركيز على أساسيات اللغة في المرحلة الابتدائية، إلى جانب تطوير طرق وأساليب التدريس، إذ يرى اليافعي أن بعض المناهج الحالية صعبة وتنطوي على قدر كبير من الحشو.
ودعا اليافعي المسؤولين عن وضع المناهج إلى إدراج القاعدة النورانية في المنهج؛ لما فيها من فائدة كبيرة في تعليم الطفل اللغة العربية الصحيحة، مع عدم التوسع في النحو وأقسام الكلمة في المراحل المبكرة. وأوضح أن العودة إلى المناهج القديمة في التدريس قد تكون مفيدة.


    - حمد السعدي: القصص المشوقة تجذب الأطفال للقراءة
أكد حمد عبدالله السعدي أن المرحلة الابتدائية تعد من أهم المراحل الدراسية في حياة التلميذ، فهي المحطة الأولى في تأسيسه للقراءة والكتابة. وأشار إلى أن مخرجات المرحلة الابتدائية في السابق، خلال فترة منهج «مع حمد وسحر»، كانت قوية في القراءة والكتابة والمواد الأخرى، في حين تراجع مستوى اللغة العربية مع تطوير المناهج الدراسية، مقارنة بباقي المواد.
لفت السعدي إلى أن المسؤولية مشتركة بين المدرسة والأسرة في تحفيز الأبناء على تعلم اللغة العربية على أصولها، وعدم التعامل معها كلغة ثانوية أمام سيطرة اللغات الأجنبية وانتشار المدارس والتطبيقات التي تعتمد اللغات الأجنبية. وأكد أن مخرجات المرحلة الابتدائية اليوم ضعيفة في القراءة والكتابة.


    - د. فاطمة المعاضيد: أساليب تدريس اللغة العربية غير جاذبة
قالت الدكتورة فاطمة المعاضيد إن اللغة العربية أساس هويتنا وثقافتنا، إلا أن العديد من طلابنا يعانون ضعفًا في مهاراتها. يعود ذلك لعدة أسباب، منها ضعف أساليب تدريس اللغة، حيث تعتمد بعض المناهج على التلقين بدلاً من التحفيز والتفاعل. كما أن انتشار التكنولوجيا والمحتوى الرقمي غير العربي أسهم في تراجع استخدام اللغة في الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة القراءة والمطالعة الحرة جعلت المفردات والتعبيرات اللغوية محدودة لدى الطلاب.
وأضافت: «لتطوير مهارات اللغة العربية، لا بد من تعزيز المدخلات اللغوية عبر توفير بيئة غنية بالمحتوى العربي، سواء من خلال القراءة أو الاستماع إلى قصص وبرامج ذات جودة لغوية عالية. كما يجب التركيز على المخرجات عبر تفعيل الكتابة الإبداعية، والنقاشات الصفية، والمسرحيات، مما يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم التعبيرية».
بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا في تعليم اللغة عبر التطبيقات التفاعلية والمسابقات يمكن أن يجعل التعلم أكثر جاذبية. وأخيرًا، فإن تشجيع الأسر على استخدام العربية في الحوار اليومي، وغرس حب القراءة منذ الصغر، سيسهم في بناء جيل متمكن من لغته، قادر على التعبير بها بطلاقة وثقة.


    - د. هلا السعيد: ينبغي أن تكون طرق تدريس القواعد أكثر تفاعلًا
أشارت الدكتورة هلا السعيد إلى أن اللغة العربية تُعَد من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، وهي من أقدم اللغات السامية وأكثرها استخدامًا في هذه المجموعة. إذ يتحدثها أكثر من 467 مليون نسمة، ويتوزعون في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى مناطق أخرى مجاورة. وقد تم اعتماد اللغة العربية كواحدة من أهم ست لغات رسمية في منظمة الأمم المتحدة، وهي أيضا من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا على الإنترنت، كما أنها الأكثر انتشارًا ونموا، متفوقة على الفرنسية والروسية.
وتابعت: «إن الاعتماد على اللهجات المحلية يُضعف إتقان الفصحى واستخدام قواعدها السليمة. وقد تكون المناهج الدراسية بدورها قديمة أو غير جذابة، ما يقلل اهتمام الطلاب بها. كما أن انتشار اللغات الأجنبية والدراسة في المدارس الدولية ووجود الخادمات المتحدثات بالإنجليزية يُسهم في تفضيل الإنجليزية على العربية، لكونها تُعَد أسهل في التعلم والممارسة لدى بعض الطلبة».

وحول أبرز الحلول المقترحة لتطوير مهارات اللغة العربية لدى الطلاب، قالت: «يجب أولًا تشجيعهم على القراءة، بدءًا من القصص البسيطة وصولًا إلى النصوص الأكثر تعقيدًا، مع تخصيص أنشطة في الصف لمناقشة هذه الكتب وتنمية مهارات الفهم والنقد. كما يمكن الاستفادة من التكنولوجيا عبر تطبيقات تفاعلية ومحتويات مرئية، مثل الأفلام والمقاطع الصوتية التي تستخدم اللغة العربية الفصحى، مما يساعد على تحسين مهارات الاستماع والفهم وتعليم القواعد اللغوية بطريقة ممتعة وتفاعلية. وفي هذا الصدد، ينبغي أن تكون طرق تدريس القواعد أكثر تفاعلًا، من خلال تبسيطها وتقديمها بأساليب عملية، كالألعاب والأنشطة التطبيقية. كما يعد دور الأسرة محوريا في ترسيخ اللغة العربية لدى الأبناء، وذلك عبر ممارسة الحوار بالفصحى في المنزل وقراءة القصص معهم ومناقشتها».


    - محمد العبدالله: للأسرة دور كبير في دعم اللغة العربية
أكد محمد العبدالله أن اللغة العربية هي جوهرة تراثنا وهويتنا الثقافية، فهي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة، ومصدر فخر لأمتنا. وأوضح أن العربية تتميز بجمال ألفاظها وثراء معانيها، فهي ليست مجرد وسيلة تواصل، بل لوحة فنية تنبض بالجمال ووضوح التعبير، وتحمل في طياتها تاريخا عريقا ومعاني غنية. ولفت إلى أن أبناء اللغة العربية يعانون اليوم ضعفا في إتقانها نتيجة هيمنة اللغات الأجنبية وضعف أساليب التدريس وغياب التحفيز على استخدامها في الحياة اليومية. واعتبر أن من واجب المجتمع الحفاظ على هذه اللغة وتعزيز استخدامها بين الأجيال القادمة بأساليب حديثة وجذابة. وشدد العبدالله على ضرورة تطوير مناهج تفاعلية توظف التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية بشكل صحيح، مثل التطبيقات التعليمية والألعاب اللغوية، لجعل تعلم العربية ممتعا وعمليا. وأضاف أن تعزيز القراءة الحرة داخل المدارس وخارجها من خلال مسابقات وفعاليات أدبية سيسهم في تحفيز الطلاب على تعلمها وإتقانها.
كما بيّن أن الأسرة تلعب دورا كبيرا في دعم اللغة العربية، إذ ينبغي على الآباء التحدث بالعربية الفصحى مع أبنائهم وتشجيعهم على متابعة المحتوى العربي الجيد في الكتب ووسائل الإعلام. وأكد أهمية تحفيز الطلاب على كتابة القصص والمقالات وإنتاج المحتوى العربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتطوير مهاراتهم بأسلوب معاصر.

شاركنا تقييمك

أخر أخبار قطر 112:

مبعوث ترامب: دور قطر تاريخي لإحلال السلام
طقس معتدل الحرارة نهارا وتحذير من رياح قوية وأمواج عالية في البحر
زلزال بقوة 6 درجات يقع قبالة ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا
الرئيس الأوكراني يعلن استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي
جامعة قطر تحتفي بالذكرى الـ 40 لقسم العلوم الحيوية الطبية
المحكمة الابتدائية تلغي قراراً إدارياً بتخفيض راتب ومخصصات مواطنة
"البلدي" يوصي بتكثيف الرقابة البيئية على المناطق البرية
حلول لحماية الأجيال الجديدة من الانتهاكات الرقمية
رئيس الوزراء: معرض قطر الزراعي الدولي منصة لتعزيز الأمن الغذائي
قطر الخيرية تبني «الأمل» في سوريا لإيواء 8800 نازح

اقرأ ايضا

- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على وسط وجنوبي قطاع غزة
- إعادة انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي
-  تقام منافساتها السبت المقبل.. انتهاء التسجيل في بطولة المزاين ضمن مهرجان مرمي 2025
- «كتارا» تدشن منحوتة للنحات العالمي باولارياني.. د. خالد السليطي: «لا تستسلم أبدًا».. رسالة ملهمة للحرية والسلام
- ينطلق 4 فبراير المقبل في «كتارا».. البلدية: «المعرض الزراعي الدولي» يفتح آفاقاً جديدة للاستثمارات
- زلزال بقوة 6 درجات يقع قبالة ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا
- الرئيس الأوكراني يعلن استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي
- د. خالد السليطي يشيد بمنافسات مهرجان «مرمي»
- طقس معتدل الحرارة نهارا وتحذير من رياح قوية وأمواج عالية في البحر
- كتارا تفتتح معرضا فنيا يستكشف تراث وثقافة مدينة دكا القديمة
- أجواء مميزة ببطولة الخيل العربية الأصيلة
- افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية القديمة بعنوان "أصداء الرياضة" في كتارا
- وزارة البلدية تعلن عن إطلاق النسخة الثانية عشرة من معرض قطر الزراعي الدولي في 4 فبراير المقبل
-  وزارة البلدية تعلن عن إطلاق النسخة الثانية عشرة من معرض قطر الزراعي الدولي في 4 فبراير المقبل
- القائم بالأعمال السوري لدى الدوحة لـ الشرق: وصول أول طائرة قطرية إلى دمشق يعكس التزام قطر بمساعدة سوريا

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

lebanonأخبار قطر 112 | عمره 66 يوم | 6127 مقالات فى أخبار قطر 112  | 3890 مقالات فى الشهر الحالى  | 142 مقالات اليوم |  14 مصدر ~~ أخر تحديث منذ: 10 دقائق