انطلقت فعاليات رأس بروق الصحراوية مع Visit Qatar والتي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة رأس بروق، وذلك خلال الفترة من 18 ديسمبر 2024 حتى 18 يناير 2025.
تقع الوجهة الجديدة على أطراف محمية الريم المصنفة ضمن قائمة اليونسكو، وتُقدم مزيجًا مثاليًا من المغامرة والاسترخاء والتجارب الثقافية بأسعار مناسبة.
ويمكن للزوار استكشاف مناطق تفاعلية متنوعة تشمل منتجع Our Habitas، ومنطقة ملاذ الصحراء، ومدينة الأفلام، وحديقة الحياة البرية، ومنطقة التخييم. وتتضمن أبرز الأنشطة الجولات على متن المناطيد- بحسب الجدول الأسبوعي، ومسيرا يوميا للإبل، إلى جانب الفعاليات الثقافية وورش العمل التعليمية.
وتتنوع العروض السياحية في قطر بين السياحة الساحلية والسياحة الصحراوية والسياحة الثقافية وسياحة المعارض والمؤتمرات والسياحة الرياضية وسياحة الترفيه العائلي والحضري، والسياحة البحرية، بما يكفل تحقيق التوازن بين العرض والطلب في قطاع الضيافة، وتنويع خيارات الإقامة السياحية.
وعملت قطر للسياحة، خلال عقد كامل، كهمزة وصل وتنسيق بين المستثمرين والشركات المحلية والدولية والجهات الحكومية المعنية في القطاع السياحي، كما تم إطلاق نظام الترخيص الإلكتروني ضمن مبادرة «النافذة الواحدة»، التي تقدم جميع الخدمات الحكومية التي يحتاج إليها المستثمر في مكان واحد، بما يضمن تسريع المعاملات السياحية.
السياحة البحرية تجذب
100 ألف زائر سنويا
وتجذب السياحة البحرية في قطر أكثر من 100 ألف زائر سنويا، خصوصا بعد افتتاح عدد من الشواطئ وتزويدها بتجهيزات ومبان حديثة متخصصة، ويتيح الموقع الحيوي لميناء الدوحة للزوار البدء في استكشاف أجمل المعالم في الدولة فور وصول بواخرهم.
تطوير ميناء الدوحة
وأصبح ميناء الدوحة، بعد مشروع التطوير الذي خضع له مرفأ دائما لاستقبال البواخر السياحية، وأحد المعالم السياحية في قلب العاصمة الدوحة، في ظل طاقة استيعابية تسمح باستقبال باخرتين عملاقتين في آن واحد، وتشير توقعات القائمين على قطاع السياحة إلى جذب 500 ألف زائر على متن البواخر السياحية بحلول عام 2026.
ويتميز الميناء بأنه يبعد دقائق معدودة عن معظم المواقع السياحية في المدينة، بما فيها سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي وكورنيش الدوحة ومتحف قطر الوطني والحي الثقافي «كتارا» وصولا إلى مدينتي اللؤلؤة ولوسيل اللتين تتمتعان بمرافق ترفيهية فاخرة، بالإضافة إلى أنه يوفر قوارب متخصصة لزيارة بحرية نحو جزيرة البنانا الترفيهية.
عشاق الاستجمام على الرمال والبحر
ولعشاق الاستجمام على الرمال والبحر، طورت دولة قطر عددا من الشواطئ المتميزة على الخليج، ومنها منتجع شاطئ سيلين في منطقة مسيعيد الجنوبية، الذي يقدم لزواره تجربة متفردة تجمع بين الاسترخاء والمغامرة من خلال الرياضات المائية ورحلات السفاري الصحراوية وركوب الخيل والجمال، بالإضافة إلى الكرة الطائرة الشاطئية، ويقع المنتجع قرب شاطئ خور العديد، الذي يعتبر أحد الأماكن القليلة في العالم التي تلتقي فيها الكثبان الرملية بالبحر.
الألعاب المائية
وفي الجانب الشمالي من قطر افتتحت قطر للسياحة شاطئ فويرط للألعاب المائية وركوب الأمواج قبيل بطولة كأس العالم، بجانب توفير رحلات متميزة لمحبي السياحة البيئية من خلال زيارة محمية الذخيرة التي توفر رحلات قوارب الكاياك لزيارة الجزيرة الأرجوانية والوصول إلى أشجار المانغروف ومحميات الطيور الطبيعية، ناهيك عن الجولة التاريخية التي تأخذ عشاقها إلى قلعتي الزبارة وزكريت التاريخيتين.
كما أن دولة قطر تستضيف أكثر من 80 فعالية رياضية وبطولة عالمية سنويا في العديد من المجالات الرياضية، فسطرت قطر اسمها في سجلات التاريخ الرياضي باعتبارها أول دولة في الشرق الأوسط تحظى بشرف استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.