تصدر اليوم فريق لجلعة منافسات المجموعة الثالثة من بطولة القلايل للصيد التقليدي للعام 2025 بمحمية لعريق، والتي تُقام بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة " دعم".
وجاء فريق لجلعة في صدارة المجموعة في ثاني أيام الصيد بعد تفوقه على فريق الجريان المتصدر في اليوم الأول، حيث حقق " لجلعة" 300 نقطة بعد أن أضاف لرصيده السابق ، 210 نقاط نتيجة صيد 7 حبارى ، فيما تراجع فريق الجريان إلى المركز الثاني وتقاسمه معه فريق العديد برصيد 270 نقطة لكل منهما، حيث تمكن فريق الجريان من إضافة 60 نقطة فقط لرصيده السابق بعد صيد طائري حبارى ، فيما تمكن / العديد / من إضافة 180 نقطة اليوم إلى رصيده السابق بعد صيد 6 حبارى ، ليظل فريق السد في المركز الرابع والأخير" برصيد 90 نقطة .
وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، إن المجموعة الثالثة تضم فرقًا قوية لها سجل حافل في القلايل ما يجعل المنافسات تحتدم بين الجميع للفوز ببيرق القلايل.
وأوضح أن فريق / العديد/ واحد من الفرق المهمة في هذه المجموعة، حيث توّج ببيرق البطولة في عام 2017، كما حصل على المركز الثاني في 2015، والمركز الثالث في عام 2019 ، فهو يستند إلى خبراته السابقة ويسعى لاستعادة لقب البطولة. وهو ما تحقق في نتائج اليوم الثاني، حيث استطاع أن يعود بقوة للمنافسة بعد أداء متوسط في اليوم الأول منوها إلى أنه من الفرق القوية بالمجموعة أيضا فريق الجريان، وقد حصد اللقب في 2015، وحصل على المركز الثاني في 2016. ومع ذلك، لم يتمكن الفريق من الوصول إلى المثلث الذهبي مرة أخرى ما يجعله متحفزًا للعودة بقوة هذا العام .
وأضاف المعاضيد أن عودة فريق لجلعة إلى صدارة المجموعة بعد تراجعه في اليوم الأول ليس مستغربا فهو من الفرق الكبيرة التي شاركت منذ النسخة الأولى للقلايل وحصل على المركز الثاني عامي 2013 و2014.
ومع انطلاق المنافسات، يبرز هذا العام عدد من المشاركين الجدد الذين يخوضون التجربة لأول مرة، مدفوعين بالشغف بالموروث وحب المغامرة، والاستعداد لمواجهة التحديات التي تفرضها طبيعة البطولة ومنهم علي محمد الكبيسي عضو فريق الجريان حيث جاءت مشاركته الأولى من منطلق عشقه للموروث وحرصه على خوض تجربة الصيد التقليدي وسط بيئة تحاكي صيد الأجداد.
من جانبه، عبر مرزوق الحميدي عضو فريق الجريان عن حماسه الشديد للمشاركة في البطولة، حيث يرى أنها تمثل تحديًا حقيقيًا لكل محب للمقناص.
وأوضح أن "القلايل ليست بطولة عادية، بل هي اختبار لقدرتك على التأقلم مع البيئة الطبيعية، ومدى صبرك وتحملك ومهاراتك في الصيد التقليدي.
أما دهام خميس السهلي، عضو فريق السد والذي يشارك للمرة الأولى أيضا، فيرى أن القلايل ليست مجرد بطولة رياضية، بل هي منصة حقيقية للحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال الجديدة.