نظم المركز القطري للصحافة ورشة تدريبية حول تصوير الفيديو بالجوال (I Reels)، قدمها المدرب حسين السادة (مخرج ومصور محترف)، بمشاركة 25 مشاركاً ومشاركة.
واستهدفت الورشة تطوير قدرات المشاركين من هواة التصوير، وإكسابهم مهارات الثقافة البصرية باستخدام الأجهزة الذكية من خلال أساسيات تصوير الفيديو، وحلول المونتاج وأسرار التلوين.
وفي ختام الورشة، قام الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، بتوزيع شهادات الحضور على المشاركين بالورشة التدريبية.
وتحدث الأستاذ صادق محمد العماري، المدير العام للمركز القطري للصحافة، عن دور المركز في تنمية المهارات في مختلف الفنون الصحفية، لافتاً إلى أن ورشة تصوير الفيديو بالجوال تثري مهارات عشاق التصوير من الهواة والمحترفين، فضلاً عن أهمية التصوير الاحترافي بالجوال كأحد المتطلبات الأساسية في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، وتوثيق الأحداث والأخبار بدقة واحترافية ومهنية، لذا كان من المهم طرح هذا النوع من الورش للمهتمين والمتخصصين؛ لتنمية مهاراتهم في صناعة ومتابعة الأخبار عبر الجوال، مع تطويع التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
وبدوره، قال السيد حسين السادة: الورش التدريبية تتناول كيفية الاستخدام الاحترافي والمهني للأجهزة الذكية وتطويعها في إنتاج صورة أو فيديو احترافي، وحرصنا خلال الورشة على إكساب المشاركين المهارات والمعرفة الأساسية لتمكينهم من إنتاج فيديو احترافي مع تفادي المشاكل التقنية التي كان يقع بها المصور المحترف خلال استخدامه الكاميرا الاحترافية.
وقال: من خلال تلك الورشة تم تدريب المشاركين على إنتاج فيديو احترافي من خلال الجوال فقط دون الحاجة إلى كاميرا احترافية، واكتساب مهارات التركيز على ثقافته كمصور، وهذا ما أكسبته للمشاركين بتغيير نظرتهم لأي فيديو أو صور تقع أعينهم عليها، وفهم أساسيات تكييف إعدادات الهاتف الذكي لإنتاج فيديو احترافي لا يقل جودة أو كفاءة عن إنتاج الفيديو بالكاميرا الاحترافية، بل وإيصال رسالة، أو إحساس مختلف للمشاهد".
وأضاف: الذكاء الاصطناعي من التقنيات الموجودة سابقاً، إلا أنه أتيح للمستخدم العادي، فبات يساعد في صناعة الفكرة، وفي كتابة النص وصناعة الصورة، بيد أنه لا يحل محل البشر، فحتى الآن هناك أخطاء يرتكبها الذكاء الاصطناعي، ولا بد من وجود العنصر البشري لتصحيح هذه الأخطاء.