استمرارا لدورها في دعم البحث العلمي لطلاب وطالبات مدارس الدولة، استقبلت وزارة البيئة والتغير المناخي، مجموعة من طالبات مدرسة أم معبد الإعدادية، ضمن إطار إعداد الطالبات لبحث علمي يُسلط الضوء على "أثر انتشار طائر المينا الدخيل على التنوع الحيوي في البيئة القطرية".
وجاءت الزيارة بالتعاون مع خبراء من إدارة تنمية الحياة الفطرية بالوزارة، لدعم الطالبات في جمع البيانات الميدانية وتحليل التأثيرات البيئية لهذا النوع الدخيل، المعروف بتهديده للنظم الإيكولوجية المحلية.
ناقشت الطالبات خلال اللقاء مع المختصين منهجية البحث وأبرز التحديات البيئية التي يسببها طائر المينا، الذي انتشر بشكل لافت في السنوات الأخيرة على حساب الأنواع المحلية، كما اطلعن على الجهود الوطنية الرامية إلى مراقبة الأنواع الغازية والحفاظ على التوازن البيئي.
وأكد مسؤولو إدارة تنمية الحياة الفطرية، أهمية تعاون المؤسسات التعليمية مع الجهات الحكومية لتعزيز الوعي البيئي، مؤكدين على أن دعم الأبحاث العلمية للشباب يُعد ركيزة لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات البيئية، خاصة في ظل تغيرات المناخ والأنواع الدخيلة.
يُذكر أن البحث يهدف إلى رصد تداعيات انتشار طائر المينا على التنوع الأحيائي، وإعداد توصيات قابلة للتطبيق بالشراكة مع الوزارة، وتعد هذه المبادرة نموذجاً للتكامل بين التعليم المدرسي والبحث العلمي التطبيقي في قطر.
"البيئة" تدعم البحث العلمي بالمدارس
شاركنا تقييمك
