عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس غوستافو بيترو، رئيس جمهورية كولومبيا الصديقة، جلسة مباحثات رسمية اليوم بمكتبه في قصر لوسيل.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس والوفد المرافق له متمنيًا لهم طيب الإقامة. وأكد سموه على أهمية العلاقات بين البلدين، متطلعاً إلى أن تدفع هذه الزيارة التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين، متمنياً سموه للعلاقات القطرية الكولومبية مزيداً من التطور والنماء.
من جانبه، أعرب فخامة رئيس كولومبيا عن شكره وتقديره لسمو الأمير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن حرصه على تعزيز علاقات التعاون والتنمية بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب في مجالات متعددة.
كما جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات لا سيما في مجال الاقتصاد والاستثمار والطاقة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الجلسة سعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين.
كما حضرها من الجانب الكولومبي سعادة السيدة لورا سارابيا وزيرة الشؤون الخارجية، وسعادة السيد لويس كارلوس رييس هيرنانديز وزير التجارة والصناعة والسياحة، وسعادة السيد اندريس كاماشو موراليس وزير المناجم والطاقة، وسعادة السيدة يسنيا اولايا ريكوين وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس.
وكان سمو الأمير والرئيس الكولومبي قد عقدا لقاءً ثنائياً استعرضا خلاله علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها.
وأقام سمو الأمير المفدى مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس الكولومبي، والوفد المرافق له.
