حققت البلديات في الدولة إنجازات متعددة، وذلك بهدف تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 وكذلك تنفيذ رؤية وزارة البلدية، وذلك من خلال شبكة من المشاريع المتكاملة، عملت البلديات على تحسين جودة الحياة ورفاهية السكان. شملت هذه الإنجازات توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية، وإنشاء حدائق ومساحات خضراء جديدة، وتطوير شبكات الطرق والبنية التحتية، وإعادة تأهيل الشواطئ، وتقديم خدمات متميزة لسكان المناطق. هذه الجهود المشتركة أسهمت في إبراز الوجه الحضاري والجمالي للمدن القطرية، وتحويلها إلى مدن مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. وقد استعرض تقرير عرضه تلفزيون قطر أبرز تلك الإنجازات.
20241225_
1735088252
-481.png?1735088252
" />- ركائز أساسية
ففي البداية قال السيد محمد النعيمي - مدير بلدية الوكرة، إن البلدية وضعت نصب أعينها تنفيذ رؤية قطر 2030، وكذلك رؤية وزارة البلدية وهي تحسين جوده الحياه ورفاهية السكان، مشيرا إلى أنهم خلال الفترة الماضية قد ركزوا على 4 ركائز أساسية، تتمثل في التنمية البيئية والتنمية البشرية والتنمية المجتمعية... وأشار إلى أن التنمية البيئية تتضمن حصول بلدية الوكرة على عضوية المدن الصحية، كما تحملوا مسؤولية تحويل مدينة الوكرة إلى مدينة صحية مستدامة بوجود مرافق لتنفيذ بعض الممارسات الرياضية... وتابع قائلا: وقمنا خلال الفترة الماضية بتنفيذ عدد من الورش التوعوية تستهدف جميع الفئات، ومنها توعية الجمهور حول القوانين الخاصة بورش الإعلانات، وكذلك القوانين الخاصة بتداول الأغذية الصحية، وطرق تخزينها بالإضافة إلى ذلك ركزنا على طلبة المدارس، وذلك بهدف تعريفهم بجمالية المدينة وما تم تحقيقه في المدينة من مكتسبات خلال الفترة الماضية، من إيجاد مرافق للرياضة ومرافق ترفيهية، وتوعيتهم بضرورة المحافظة عليها خلال استخدامها.
- تأسيس بلدية الخور والذخيرة
من جانبه قال السيد عبد العزيز السيد – مدير إدارة الرقابة البلدية ببلدية الخور والذخيرة، إن البلدية تأسست بموجب القانون رقم (19) لسنة 1972 بإنشاء بلديات جديدة، الصادر بتاريخ 17/7/1972م، حيث تقدم جميع الخدمات لعملائها، لافتا إلى أنه في ذلك الوقت كان عدد السكان والمساحة الجغرافية أقل مقارنة بالوقت الحالي، ومنذ ذلك الوقت تم إنشاء العديد من المحلات التجارية والمجمعات السكانية والتجارية وكذلك الحدائق العامة.
وأوضح السيد انه في عام 1980، تم إنشاء منتزه الخور للعائلات، والذي تم تطويره في عام 2015 ويقع على مساحة 240 ألف متر مربع، وتعد هذه الحديقة من أكبر الحدائق في الدولة، منوها إلى أنه في عام 2004 تم دمج بلدية الغويرية ببلدية الخور والذخيرة، واصبحت مساحة البلدية 1613 كيلو مترا مربعا... واستطرد قائلا: وهناك عدة عوامل تميز بلدية الخور والذخيرة، أولا من الناحية الجغرافية، إذ تمتد حدود بلدية الخور من الجنوب والشرق (مدينة الذخيرة والساحل الشرقي)، ومن الشمال (مدينة رأس لفان والساحل الشمالي)، ومن الغرب (منطقة أم الماء)، على الساحل الغربي لدولة قطر، وثانيا بالنسبة للموقع التاريخي فتعد مدينة الخور من أقدم المدن حيث كانت مركزا لصيد اللؤلؤ والتجارة البحرية في ذلك الوقت، إلى جانب وجود العديد من المعالم السياحية والتراثية، مثل الأبراج والمساجد التراثية فضلا عن الحدائق العامة، والمحميات الطبيعية، وأخيرا ما يميزها حديقة بيت الباندا باعتبارها الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط.
- زراعة أشجار
من جهته قال السيد راشد المنصوري- مدير شؤون الخدمات ببلدية الريان، إن البلدية تعمل على تنفيذ رؤية قطر 2030، وخاصة فيما يتعلق بالاستدامة وقطر خضراء، مشيرا إلى أنه ولله الحمد تم زراعة ما بين 3500 إلى 4000 شجرة خارج المدن أي في المناطق الخارجية التابعة لبلدية الريان... ونوه إلى أن لديهم احد المشاريع الخارجية التابعة لبلدية الريان، والمتمثل في ري المزروعات بالطاقة الشمية، والتي تم تنفيذها بجهود البلدية وذلك بالتعاون إدارة الحدائق بوزارة البلدية وهيئة الأشعال العامة، لافتا إلى جهود الوزارة في الاستجابة لبلاغات الجمهور سواء فيما يتعلق برش الحشرات أو مكافحة القوارض سواء المنزلية أو المحلات التجارية، والتي يمكن تقديم طلب من خلال الخط الساخن 184 أو من خلال تطبيق عون.. واضاف قائلا: كل هذا بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها البلدية، والتي تتمثل في زيادة عدد الحدائق خلال الفترة القادمة، خاصة وأن كل المناطق الجديدة ترافقها عمل حدائق جديدة، وتدرج ضمن الأعمال المستقبلية التي يتم العمل عليها.