عراقتشي من الدوحة: لإنهاء الصراع في سوريا واحترام وحدة سوريا والبدء بحوار سياسي
اجتماع "مسار أستانا" يخلص إلى اتفاق على خطورة الوضع في سوريا وضرورة إنهاء الصراع والبدء بحوار سياسي.
أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، إلى أنّ اجتماع "مجموعة أستانا" في الدوحة، كان جيداً جداً.
وفي تصريح له عقب اللقاء الثلاثي لوزراء خارجية الدول الضامنة لـ"مسار أستانا"، في الدوحة، قال عراقتشي إنّ الاجتماع الذي ضمّ وزراء خارجية كل من إيران، روسيا وتركيا، وانضم له الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسون، ناقش الوضع الراهن والخطير في سوريا.
وأفاد عراقتشي باتفاق الرأي "بين جميع المشاركين على ضرورة إنهاء الصراع على الفور، واحترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وضرورة البدء بحوار سياسي بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة الشرعية".
وفي سياق متصل، شدّد وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران، في الـ6 من كانون الأول ديسمبر الجاري، على أنّ "تهديد أمن سوريا يشكّل خطراً عاماً على استقرار المنطقة برمتها"، مؤكدين "خطورة الأحداث في سوريا وحساسيتها لجميع الأطراف"، وحذروا من "احتمالات توسّع أبعادها، التي ستمثّل خطراً شديداً على الدول الثلاث، وتهدّد أمن شعوبها والمنطقة برمتها".