الدوحة - الخليج أونلاين
رئيس وزراء قطر: الوضع في سوريا قد يشتد خطورة، وبشار الأسد لم ينتهز فرصة الهدوء لتصحيح علاقته بشعبه
قالت وزارة الخارجية القطرية، إن الدوحة تعمل للخروج بموقف يضمن خفض التصعيد في سوريا وتجنب الحرب الأهلية.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري، في تصريح لقناة "الجزيرة"، أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد لم يستغل الفرصة للمصالحة مع شعبه".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بشار الأسد لم ينتهز فرصة الهدوء لكي يبدأ بتصحيح علاقته بشعبه.
وأشار الوزير القطري إلى أن الوضع في سوريا يتطور وقد يشتد خطورة، محذراً من الحرب الأهلية، لافتاً إلى ضرورة إرساء الإطار المطلوب كي يتم التوصل إلى حل مستدام في سوريا.
وقال إن الوضع في سوريا كان متوقعاً بسبب الصراع في غزة، مضيفاً: "هناك قلق من أن تهدد الحرب الأهلية وحدة سوريا إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي".
وخلال الساعات الماضية، أجرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مباحثات هاتفية، مع وزراء خارجية إيران وتركيا والأردن ومصر.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن المباحثات تركزت حول مستجدات الأوضاع في سوريا، وأيضاً المستجدات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية، في الوقت الذي تواصل فيه فصائل المعارضة السورية تقدمها تجاه العاصمة السورية دمشق من عدة محاور، بعد السيطرة على أجزاء واسعة من ريفها، وكذا من محافظة حمص، وسط انهيار واسع لقوات النظام.