سبعة عقود كانت فيها مضيئة كالشمس، شامخة كالنخيل، قوية كشجرة سنديان، هادئة تحمل على شفتيها ابتسامة طفل، مرضها لم يمنع عنها حالات التبسم، امرأة جمعت بين القيم العميقة والمبادئ الخالصة.. عن الحبيبة التي رحلت إلى دار القرار دون وداع أكتب.. عن زوجتي الوفية الراحلة (حليمة بنت محمد بن عزيز) أتحدث بقلب هزمه وجع الفقد.. أكتب وأتحدث عن جامعة مناهج الحياة الناجحة والمناقب النبيلة (حليمة) التي لها من اسمها نصيب يلازمها مثل الظل في كل أقوالها وأفعالها.حين فقدتُ (حليمة) الزوجة والأم والجَدة، تحرك في داخلي الوجع والمشاعر الفياضة فمسحت دمعات انسابت فوق خدي بأطراف أصابعي.. حين فقدتها تحركت في داخلي المنطقة القصية في ذاكرتي التي صارت كنزاً بفعل المسافة الزمنية بيننا.. حين فقدتها تحركت في داخلي سيرتها الذاتية المُمَلَّحة بكتاب مسيرة حياة قشرنا على صفحاته ثمار العمر.
قبل سبعة عقود انتقلت تلك الغالية من قصور أهلها أخوالي الأفاضل (آل عزيز) إلى قصورنا.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
