مباشر: تدرس الحكومة الكندية فرض ضرائب تصدير على بعض السلع الرئيسية التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، مثل اليورانيوم والنفط والبوتاس، في حال تنفيذ الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، تهديده بفرض رسوم جمركية شاملة على السلع الكندية.
ووفقًا لمسؤولين مطلعين على المناقشات داخل حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فإن ضرائب التصدير ستكون الخيار الأخير في حال تصاعد الأوضاع. في البداية، قد تلجأ كندا إلى فرض رسوم انتقامية على السلع المصنّعة في أميركا وقيود تصدير على بعض المنتجات الكندية.
المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، بحسب "الشرق" أوضحوا أن فرض ضرائب تصدير على السلع الكندية سيكون خطوة قد تؤدي إلى زيادة التكاليف على المستهلكين والمزارعين والشركات الأمريكية، إلا أنها تبقى خيارًا حقيقيًا إذا اختار ترمب البدء في حرب تجارية شاملة. كما قد تقترح حكومة ترودو توسيع صلاحياتها المتعلقة بقيود التصدير في إطار تحديثها المنتظر للوضع المالي والاقتصادي للبلاد.
تعد كندا أكبر مزود خارجي للنفط إلى الولايات المتحدة، حيث تعتمد بعض المصافي الأميركية على النفط الكندي الثقيل الأرخص سعراً، ما يعني أن زيادة التكاليف ستؤثر بشكل كبير على منطقة الغرب الأوسط الأميركي التي تعتمد على كندا لتوفير ما يقرب من نصف الخام المستخدم في إنتاج البنزين والديزل.
بالإضافة إلى النفط، يُعد اليورانيوم الكندي المصدر الأكبر للوقود المستخدم في محطات الطاقة النووية الأميركية، بينما يمثل البوتاس من المقاطعات الغربية الكندية مصدرًا رئيسيًا للأسمدة للمزارع الأميركية. وقد استثمرت وزارة الدفاع الأميركية في مشاريع كندية لضمان الحصول على الكوبالت والغرافيت وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الصينية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا