أعاد الحادث المروري الأخير والمؤسف، والذي ذهب ضحيته شابان من عائلة الطبال وهما أحمد ومحمد، رحمهما الله، الى الأذهان مجدداً مسلسل الحوادث المرورية المميتة، كقضية من القضايا التي تؤرق المجتمع البحريني بشكل كبير، لا سيما أرباب الأسر المغلوبين على أمرهم.ووفقًا للإحصائيات الرسمية، فلقد شهد العام 2023 تسجيل نحو 150 حادثًا مروريًا مميتًا، أي بزيادة قدرها 5% مقارنة بالعام الذي قبله.
كما تم تسجيل أكثر من 30,000 حادث مروري على الطرقات خلال نفس العام، بينها العديد من الحوادث التي تسببت في إصابات بالغة. هذا الرقم، رغم انخفاضه بنسبة 3% عن العام 2022، إلا أنه يعكس حجم المشكلة ويشير إلى الحاجة الماسة إلى مزيد من الإجراءات الوقائية.وتتعدد أسباب الحوادث المرورية المميتة، لكن أبرزها يعود إلى السلوكيات غير المسؤولة للعديد من السائقين، على رأسها السرعة الزائدة والتي تعد السبب الأبرز في وقوع الحوادث، حيث كشف تقرير لوزارة الداخلية أن 60% من الحوادث المميتة كانت نتيجة السرعة المفرطة وعدم مراعاة السرعات المقررة في بعض المناطق. وفي بعض الأحيان، يتم تجاوز هذه السرعات بأرقام كبيرة، وهو ما يزيد من احتمالية وقوع حوادث مميتة.ومن.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
شاركنا تقييمك
